أثار العقار ريجينيرون اهتمام الكثير في كونه يُستخدم لعلاج المرضى بفيروس كورونا المستجد وجاء الاهتمام بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعافيه من الفيروس مشيرًا إلى العقار كسبب رئيسي في التعافي.
موضوعات مقترحة
وقال "ترامب" إنه تعافي في غضون 24 ساعة من تناول العقار ما دفع الكثير للبحث حول العقار الذي أكدت الشركة المنتجة له أنه مازال قيد التجارب السريرية ولكنه كان متاحًا للاستخدام الرحيم وقد أثبت فعالية مع الرئيس "ترامب".
الشركة تطلب الموافقة عليه
علي إثر ذلك طالبت هيئة الدواء الأمريكية الحصول على إذن استخدام طارئ للعقار الذي وصفته بـ"العلاج التجريبى بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة"حتي يتسنى لها علاج جميع المرضى.
وبموجب اتفاق للشركة مع حكومة الولايات المتحدة للجرعات الأولية من العقار إذا تم منحه للاستخدام الطارئ EUA فإن الحكومة التزمت بإتاحة هذه الجرعات للشعب الأمريكي دون أي تكلفة وستكون مسئولة عن توزيعها .
العقار بين القلق والطمأنينة
الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة للعقار أثار قلقًا حول إمكانية وجود مخاطر حيث لم يجزم بكونه آمنًا تمامًا في استخدامه فبحسب لقاء له مع CNN :"عندما تزن الفائدة المحتملة مقابل المخاطر تكون الجوانب السلبية منخفضة للغاية " لكنه تابع قائلًا :" لم نر مخاوف تتعلق بالسلامة" وكان حديثه بناء علي تجربة الرئيس الأمريكي والتي تلقى فيها جرعة 8 جرام من العقار.
وأكدت الشركة في بيان لها أن التجارب التي أجرتها مؤخرًا على الأجسام المضادة لديها أظهرت أن هذه الأجسام تعمل بأمان إلى حد ما مع القليل من الآثار الجانبية، كما أكد تحسنه على الفور بعد تناول العقار وعودته للعمل من المكتب البيضاوي بعد 6 أيام من إصابته بالفيروس ووعد المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لإتاحته بشكل طارئ وبالمجان.
أطباء لـ"بوابة الأهرام": شبيه البلازما
وأكد أساتذة المناعة والحساسية أن مريض كورونا يمكن أن يتماثل الشفاء في غضون 24 ساعة، وأوضحوا أن السبب في ذلك حيث الأجسام المضادة التي تعمل علي مكافحة الفيروس.
وأضافوا أن العقارعبارة عن أجسام مضادة تمنع نمو الفيروس وبالتالي لا ينتشر وينتهي ولكن بشرط تناوله في وقت مبكر من الإصابة أما عن إمكانية التعافي في غضون 24 ساعة قال الأطباء لـ"بوابة الأهرام" :"طبيًا يُمكن أن يحدث ذلك" إذا كانت تركيبة العقار المعلن عنها كما ذكرت الشركة.
من جانبه أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لـ"بوابة الأهرام" أن ما يجري الآن سواء في مصر أو دول العالم ما هو إلا تجارب إكلينيكية وحتى اللحظة الحالية لم تنته هذه التجارب إلى لقاح للبشر .