Close ad

"الكمامة" خط الدفاع الأول ضد "كورونا".. ما أنواعها ومدى فاعليتها وكيفية ارتدائها؟

3-2-2020 | 11:05
الكمامة خط الدفاع الأول ضد كورونا ما أنواعها ومدى فاعليتها وكيفية ارتدائها؟"الكمامة"
إيمان فكري

مع تفشي فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، وانتقاله إلى كثير من  الدول الأخرى بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة واليابان وألمانيا وغيرها من الدول، انتشرت بشكل كبير ظاهرة السير بالأقنعة "الكمامات"، للحماية من انتقال المرض بين البشر، والذى تسبب فى وفاة أكثر من 300 شخص فى الصين،  وارتفاع حالات الإصابة إلى 14380 حالة في العالم حتى الآن.

موضوعات مقترحة

في التقرير التالي نتعرف على أهمية ارتداء الكمامة للوقاية من الفيروسات، وكيفية استخدامها، ولماذا تحمل لونين هما الأبيض والأزرق.

ما هي الكمامة
الكمامة، عبارة عن قطعة من القماش الطبي توضع كقناع على الوجه في حال انتشار الأمراض والأوبئة، هذا ما نعرفه عنها، ولكن في أغلب الظن لا يعرف الكثير من الأشخاص معلومات كافية عن طريقة استخدامها صحيحا وسبب اختلاف لون ظهرها عن وجهها.

هل ارتداء الكمامة يحمي من الفيروسات؟
في هذا الصدد، يؤكد الدكتور أمجد الحداد مدير مركز الحساسية والعلاج المناعي بالمصل واللقاح، لـ "بوابة الأهرام"، أن ارتداء الكمامات تقلل من فرص انتشار العدوى بنسبة كبيرة، خاصة أن معظم الفيروسات تنتقل عن طريق حملها في الهواء، لذلك لابد من الالتزام بارتدائها ولكن مع معرفة كيفية استخدامها بالطريقة الصحيحة.

ويوضح الدكتور أمجد الحداد، أن هناك الكثيرين ممن يرتدون الكمامة يصابون بأمراض قد تؤدي بحياتهم، والسبب هو أنه حين يقوم الفرد بخلعها يلمس بيديه الجزء الملوث الذي كان يلامس للفم، ولذلك من الضروري عدم ملامسة الجانب الموجه إلى الفم عند ارتداء الكمامات، ومن الضروري أن يكون الجزء الصلب من الكمامة في الأعلى، حتى يمكن ضغطه على الأنف لتقليل دخول الهواء من الخارج.

ويضيف أن الكمامات التي تستعمل مرة واحدة هي الأفضل، وعندما تصبح الكمامة رطبة تنخفض فعاليتها، وتصبح غير قادرة على منع وصول الفيروسات، لافتا إلى أنه يجب الانتباه أن الكمامة ليست فعالة بنسبة 100 %، ولا تغني عن الاحتياطات الأخرى التي يجب اتخاذها لتجنب نقل أو التقاط العدوى، والأفضل أن يبقى المصاب داخل المنزل، في حين أن غسل اليدين وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس أمر ضروري.

ويشير إلى أن الكمامة الواحدة تستخدم مرة واحدة تتراوح مدتها من ساعتين إلى 8 ساعات، ولا يجوز إعادة استخدامها مرة ثانية، وعن طريقة خلعها أوضح أنه يجب خلعها عن طريق الأحبال المطاطة، وليس الجزء الأزرق حيث لا يجب لمسه بقدر الإمكان إذ أنه يمثل الجزء الذي تتجمع عليه الميكروبات، وإذا تم لمسه فلابد من غسل اليدين جيدا حتى لا تنتقل العدوى

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة
يقول مدير مركز الحساسية والعلاج المناعي بالمصل واللقاح، أن الكمامة مصممة بلونين مختلفين لغرض معين وليس مجرد تلوين فقط، ففي حالة إذا كان الشخص مريضا ويرتدي الكمامة لحماية الناس من العدوى وانتشار الميكروبات عن طريقه، فيكون اللون الأبيض هو الموجه له، واللون الأزرق الموجه للناس، لكي يمنع الجراثيم من الانتشار.

أما في حالة إذا كان الشخص يرتديها ليحمي نفسه من الناس، أو من مرض معين منتشر كفيروس كورونا، يؤكد الدكتور أمجد الحداد أن يكون اللون الأزرق هو الموجه له، والأبيض للناس، لكي يتم فلترة الجراثيم للخارج ومنعها الدخول للشخص.

أسعار الكمامات
وبحسب مجموعة من الصيدليات، وأيضا مواقع التسوق الإلكتروني تختلف أسعار وأشكال كمامات الحماية من انتقال العدوى، من 2 إلى 43 جنيها حسب النوع والخامة، فهناك القماش العادي والورق والبلاستيك، غير أن جميعها تؤدي نفس الغرض وهو تجنب وصول الفيروس من خلال الهواء، فضلا عن أن النوع الأكثر تداولا هو الأزرق القماش العادي، والذي يبلغ سعره 2 جنيه.

كلمات البحث
اقرأ ايضا: