Close ad

أساتذة إعلام: وكالة "رويترز" وصلت لمستوى متدن لا يتناسب مع تاريخها.. وتقاريرها عن مصر مغرضة

16-12-2019 | 15:32
أساتذة إعلام وكالة رويترز وصلت لمستوى متدن لا يتناسب مع تاريخها وتقاريرها عن مصر مغرضةالدكتور محمد المرسي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة
إيمان فكري

انتقد الدكتور محمد المرسي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، تقارير وكالة رويترز المنشورة المهاجمة للدولة المصرية، مؤكدًا أن تقارير هذه الوكالة موجهة والهدف منها هز الاستقرار في مصر من خلال نشر الأكاذيب، وفرض ستارة سوداء على الإنجازات التي تحدث في مصر.

موضوعات مقترحة

وأضاف أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن بعض الوكالات والمنصات الخارجية أصبحت معادية للدولة المصرية وموجهة ومأجورة، ومعروف للجميع من يوجهها، ومن يقوم بتمويلها بهدف هز الاستقرار الأمني المصري، ولكن تأثيرها ضعيف جدا على المواطن، وقوي على من ينتمي لمثل هذه التوجيهات.

وقال الدكتور محمد المرسي، إنه لابد أن يتم الاجتماع بالمراسلين الأجانب المقيمين بمصر بشكل دائم ومنتظم، للرد على جميع استفساراتهم وكل ما يخص الشأن المصري، كما يجب أن يقوم المجلس القومي للإعلام بعمل ملف شامل يقدم لهيئة "أوف كوم" البريطانية، وهي هيئة موازية، لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه المؤسسات غير المهنية التي تخرج عن السياق الإعلامي والأخلاقي.

وبدوره أكد الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقا، أن تقارير وكالة رويترز مخالفة للمعايير المهنية العالمية، حيث يتم بناؤها على أكاذيب ليست لها أي أساس من الصحة تقوم بترويجها الجماعات الإرهابية، لافتا إلى أن هذه التقارير موجهة من بعض الدول الخارجية المعادية للدولة المصرية، هدفها تعكير صفو الرأي العام الأمني لما لها من تأثير نفسي، فالأمم التي أمنها النفسي معتل أمنها القومي معتل.

وأضاف عميد كلية الإعلام سابقا، في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن هناك فرقًا كبيرًا بين تدخل الدولة في دور الإعلام، وبين التزام الإعلام بسياسة دولته، فهل التزام الإعلام بسياسة دولته جريمة، بالطبع لا، منوها أنه كلما زادت حرية الإعلام بالدولة كلما قل تأثير الإعلام المعادي على أمنها القومي والمواطنين.

وأشار إلى أن بعض منصات الإعلام الدولي يتم توظيفها، لإحداث شروخ داخل المجتمعات، لكي تصبح سوقا لها لتجارة السلاح وإتجار المخدرات، لأن الشعوب التي تشعر بالخوف من المستقبل تلجأ للهروب من واقعها بهذه الوسائل، مؤكدًا أن تعدد وجهات النظر والآراء تفقد الإعلام المعادي أي تأثير.

فيما أعربت الدكتورة ليلى عبدالمجيد العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، عن استيائها من المستوى المتدني الذي وصلت إليه وكالة رويترز، والتي لا تتناسب مع تاريخها على الإطلاق مؤكدة أنه لابد من الرد الصارم على هذه التقارير التي يتم بناؤها على معلومات كاذبة تعتمد على تزييف الحقائق لزعزعة الاستقرار الأمني بالدولة المصرية.

وأوضحت الدكتورة ليلى عبد المجيد في تصريحاتها لـ"بوابة الأهرام"، أن وكالة رويترز تقوم هذه الفترة بعمل تقارير متحيزة غير مهنية، لا تعتمد على الحقائق، وتنقل المعلومات من قنوات الجماعات الإرهابية، لإفساد فرحة المصريين بأي حدث عظيم داخل مصر عن طريق بث سمومها من خلال هذه التقارير السلبية، وهذه الأعمال تبتعد كل البعد عن الإعلام الحقيقي والمهني.

وأكدت أن ما تبثه وكالة رويترز عن مصر ليس سوى شائعات وأكاذيب، لمخاطبة فئة معينة، ولكن هذه الأكاذيب لا تنطلي على الشعب المصري، وغير مؤثرة تماما على المواطن المصري المساند للدولة المصرية في الشدائد، ولن يلتفت لمثل هذه المهاترات، منوهة أن الوكالة تغض الطرف عن الإيجابيات في مصر وتبحث عن السلبيات فقط.


دكتور سامي عبد العزيزدكتور سامي عبد العزيز
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: