Close ad

عجائب وغرائب عمليات قصر العيني.. موبايل وحشيش وترامادول داخل بطن الإنسان | صور

5-4-2018 | 16:18
عجائب وغرائب عمليات قصر العيني موبايل وحشيش وترامادول داخل بطن الإنسان | صور دكتور محمد أمين - استخراج آلة حادة من معدة مريض
داليا عطية

يقوم بعض الأشخاص بابتلاع أجسام غريبة داخل معدتهم منهم مرضى نفسيون أو مساجين يتسخدمون المعدة كجراب لتخزين بعض الأدوات واستخراجها بعد ذلك عن طريق مجرى الشرج لاستخدامها كآلات حادة داخل السجن كما يقومون أيضًا بتخزين المواد المخدرة كالحشيش والترامادول، وذلك بعد تغليفها بأكياس نايلون أو غيرها لعزلها عن الماء داخل المعدة ثم يتم استخراجها بعد ذلك بنفس الطريقه للتجارة بها أو قضاء مصلحة داخل السجن.

موضوعات مقترحة


آلة حادة داخل معدة مريض

تستعرض "بوابة الأهرام" في السطور التالية عجائب وغرائب عمليات القصر العيني وتكشف كواليس صادمة داخل غرفة العمليات.

" موبايل وسلك "
قال دكتور محمد أمين مدرس مساعد الجراحة العامة والمناظير كلية طب القصر العيني إن طوارئ القصر العيني شهدت وما زالت عجائب وغرائب داخل معدة المرضي ففي بداية الأمر كانت الدهشة رد فعله وزملائه علي هذه المشاهد، ولكن تكرارها قلل من دهشتهم فأصبحت معتادة، وأصبح الأمر حين اكتشافه يبدو فكاهيا مثيرا للضحك مستنكرين قدرة المريض على تخزين أجسام غريبة داخل معدته واستخراجها عن طريق القيئ أو مجرى الشرج فعلى سبيل المثال فوجئ بوجود جسم غريب داخل معدة أحد المرضى وأثناء التدقيق داخل غرفة العمليات لوحظ أنه موبايل وبعد استخراجه من المعده اكتشف أنه موصول بسلك قائلا: "المريض رابط الموبايل بسلك وطرف السلك التاني رابطه في أسنانه علشان يعرف يستخرجه".


آلة حادة داخل معدة مريض

ملعقة
تابع أن أحد المرضى قام بابتلاع ملعقة بعد أن اقتص منها الجزء الدائري الخاص بحمل الطعام وتم استخراجها داخل غرفة العمليات وقال عن ذلك إن المريض يستخرج هذه الملعقة داخل السجن عن طريق مجرى الشرج ثم يقوم بحكها في جسم صلب ليجعل منها آلة حادة يستخدمها في التهديد والترهيب.


موبيل داخل معدة مريض

أوضح "أمين" لـ "بوابة الأهرام" أن المرضى الذين يتم استخراج الأجسام الغريبة من معدتهم نسبة 90% منهم مساجين يقومون بابتلاع هذه الأجسام للتحايل على اصطحابها معهم داخل الحجز ونظرا لمنعها لأن أغلبها آلات حادة يقوم السجين باستخدامها كأسلحه بيضاء في افتعال الحوادث أو تهديد المساجين أو مواد مخدرة يقوم السجين ببيعها داخل الحجز والتكسب منها ماديا أو قضاء مصالح بيها يقوم المسجون بتخزينها داخل معدته للهروب بذلك من التفتيش الذاتي ثم يقوم باستخراجها عن طريق التقيوء أو قضاء الحاجة.

وأضاف أن نسبة 10% ليسوا مساجين، وإنما مرضى نفسيون يقومون بابتلاع الأجسام الغريبة بسبب أزمة نفسية يعانون منها لافتا إلي أن في هذه الحالة يتعامل الأطباء مع المريض واضعين نصب أعينهم هدف استخراج الجسم الغريب من معدته وتنظيف المعدة من السموم ومعالجته من الآثار التي خلّفتها هذه الأجسام ثم بعد ذلك يقومون بتحويله إلي طبيب نفسي متخصص وذلك عن طريق العيادات الخارجية لمعرفة الأسباب التي قادته لهذا الفعل الغريب كي لا يتكرر بعد ذلك موضحا أن هؤلاء يأتون إلي المستشفي بصحبة أهاليهم.

استخراج حشيش من معدة مريض

ترامادول وحشيش
لفت مدرس مساعد الجراحة العامة والمناظير في تصريحاته لـ "بوابة الأهرام" إلي أن أحد المرضي التي احتوت معدتهم علي أجسام غريبة قام الأطباء بتشخيص الحالة ولم يتضح سوي حجم الجسم فقط ولم يتعرفوا داخل غرفة العمليات علي نوع الجسم الغريب لتأتي المفاجأة بعد استخراجه بأنه "حشيش" قام المريض بتغليفه قبل ابتلاعه ليفصله عن الماء داخل معدته مشيرًا إلي استخراج كمية من "الترامادول" من معدة مريض آخر قام بتجميعها وضغطها للحصول علي أكبر قدر مكن ثم تخزينها في المعدة بنفس الطريقة السابقة قائلا: "معدة المساجين بقت جراب لتخزين الممنوعات".


استخراج حشيش من معدة مريض

زمن استخراج الأجسام الغريبة

أوضح أن استخراج الأجسام الغريبة من معدة المريض يستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف داخل غرفة العمليات ولكن هناك عمليات تستغرق وقتا أكثر يصل إلي 3 ساعات وذلك في حالة وجود أكثر من ثقب داخل المعدة وتعدد الأجسام الغريبة وتطورات الحالة، مشيرا إلي عنصر الزمن وأهميته فكلما وصل المريض إلي الطبيب أسرع كلما كانت فرصته في العلاج أكبر، كما أن هناك مرضي تطورت حالاتهم إلي أن حدث انفجار داخل المعده بسبب التسمم من وجود الأجسام الغريبة ومثل هؤلاء يتم التعامل طبيا معهم بتصليح الجزء التالف من المعدة أو استئصاله أو تحويل لمجري الأمعاء أو البراز مايستغرق وقتا أكثر داخل غرفة العمليات .

استخراج حشيش من معدة مريض

يبدو أن ابتلاع الأشياء المعدنية أمرًا معتادًا في العالم كله ويتم التعامل معه جراحيًا، فلقد كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية، عن ابتلاع رجل هندي (34 عامًا) لـ140 قطعة معدنية، و150 ظفرًا، وحفنة من المكسرات والبطاريات الجافة، ومسامير أيضًا وصواميل ومعالق وعدد من قطع المغناطيس، وذلك على مدى ثلاثة أعوام.

والأغرب أن امرأة هندية (35 عامًا) دخلت إلى مستشفى راجيف غاندي كشفت عن حالتها صحيفة انديان إكسبريس، كانت هي الأخرى تعاني من آلام مبرحة في المعدة، واعتقد المحيطين بها أن الآلام التي تشعر بها ربما كانت بسبب تأثير السحر الأسود، إلا أن الجراحين اكتشفوا ابتلاعها 23 من المسامير الكبيرة و96 من الصغيرة إضافة إلى المفاتيح والنقود، واتضح من الكشف عليها أنها أيضًا تعاني مرضًا نفسيًا.

مسامير
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة أثارتها صورة لطبيب أمامه طاولة عليها 39 مسمار حديد و"قداحة" وآلة تهذيب أظافر" وتفيد بأن هذه المسامير قام الطبيب باستخراجها من بطن أحد المرضي ما أثار دهشة متصفحي الانترنت عن استيعاب معدة المريض لهذا الكَم من الأجسام الغريبة .

قال دكتور عبدالرحمن مصطفي الذي قام باستخراج هذه الأجسام من معدة المريض هو وفريقه إن قسم الطوارئ بمستشفى قصر العيني يستقبل آلاف الحالات المشابهة، وأنه هو وزملاؤه اعتادوا هذا الأمر، ولكن حالة هذا المريض تحديدا أصابتهم بالدهشة الشديدة لقدرته على بلع كل هذه الأشياء مما جعله ينشر قصته على "فيسبوك".

استخراج موبيل موصول بسلك من معدة مريض

وأضاف في تصريحاته لـ "بوابة الأهرام" عن هذه الواقعة إنه استقبل المريض وهو يتلوى من تأثير "المغص" –آلام شديدة بالمعدة- وبالكشف عليه بأشعة جاما تبين وجود أجسام غريبة في معدته، مؤكدًا أن المنظار لم يكن سينجح في مثل هذه الحالة وأن الأمر كان لابد معه استخدام جراحة عاجلة وفورية حتى لا تتعرض حياته لمزيد من الخطر، مشيرًا إلى أنه لم يجر هذه العملية بمفرده بل رافقه فريق من زملائه، منهم الأطباء محمد أمين، ومحمد نصر المدرسين المساعدين للجراحة العامة، ومي السادات نائب الجراحة العامة.

ولفت إلى أن الشاب الذي استخرجوا من معدته هذا الكم من المعادن، يعاني من مرض نفسي حسبما قال أهله، وأنه من النوع الذي يهوى ابتلاع المعادن والتي أصابت معدته بالتقطع الشديد لذا لزم الجراحة، مشيرًا إلى مرور حالات كثيرة عليه في هذا الإطار منهم من ابتلع ورقا ومنهم من ابتلع زجاجا ومنهم من ابتلع "بلاستيك".

وأوضح أن غالبية الأطفال يأتون إلى قسم الجراحة يعانون من آلام شديدة في المعدة نتيجة لابتلاعهم العملات الفضية، أو قطع ألعاب صغيرة، والتي تمثل في كثير من الأحيان خطورة كبيرة، لافتًا إلى أن غالبية تلك الحالات لا تحتاج إلى جراحة ولكن يمكن أن يتم استخراجها بسهولة بواسطة المنظار الجراحي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: