تشهد مدن ومراكز محافظة الغربية، وتحديدا مراكز طنطا والمحلة وزفتى والسنطة وكفرالزيات وقطور، استمرارا لانقطاع ونقص مياه الشرب وضعف ضخها إلى المنازل والوحدات السكنية لأكثر من 8 ساعات يوميا، وهو ما دفع المواطنين إلى التقدم بشكاوى للجهات المعنية دون فائدة قائلين: "حياتنا أصبحت جحيم".
موضوعات مقترحة
وقال حسن مصطفي موظف بالتربية والتعليم ومقيم بمنطقة البهي التابعة لحي أول المحلة، إن مياه الشرب مازال منسوبها وقوة ضخها ضعيفا جدا، لافتا إلى انقطاع المياه من 10 صباحا وحتى 5 عصرا، موضحا أنه لجأ إلى تركيب مواتير لشفط المياه بقدرة أكبر حتى تصل إلى شقته فى الطابق الرابع بالمنزل المكون من 5 طوابق.
وأوضح أن أهالي المنطقة تقدموا بشكاوى رسمية إلى مسئولي ديوان مجلس المدينة والأحياء وشركة المياه، ولكنهم لم يتحركوا وظلوا لا يستجيبون إلى شكواهمم لافتا إلى أن عددا من المسئولين بمجلس المدينة أفادوهم أن مشكلة قطع المياه ليس لها أي صلة بالجهات التنفيذية والمحليات - حسب قوله.
وأكد محمود أسعد موظف بمديرية الصحة بطنطا، أن مياه الشرب التى يتم ضخها من محطات المياه العمومية تكاد تكون شبه ملوثة، وبها تعكير بالطين، موضحا أن المياه منسوبها ضعيف جدا، ولا تصل إلى الأدوار المرتفعة، فى المناطق السكنية التى تأوي آلاف المواطنين.
وأوضح أن هناك حالة من التقاعس من مسئولي ديوان محافظة الغربية فى علاج الأزمة، موضحا أن المحافظ يجب عليه أن يتخذ إجراءات عاجلة لحل أزمة ضعف مياه الشرب، موضحا أن بعض جيرانه قد تقدموا بشكاوى إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء لعبر فاكسات رسمية، للتعبير عن حالة الغضب التى تجتاح المحافظة بسبب قطع مياه الشرب، وتقاعس المسئولين عن خدمتهم -حسب قوله.
وكشفت مصادر داخل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بفرع الغربية، عن اتخاذ خطوات جادة لمجابهة أزمة مياه الشرب فى كافة ربوع قري ومراكز المحافظة، من خلال إجراء عمليات صيانة دورية لكافة محطات مياه الشرب والصرف الصحي، وتنقيه كافة مولدات شفط المياه العمومية من أى معكرات بصورة كاملة.
وأوضحت المصادر، أن مسئولي الشركة بالمحافظة يضغطون بقوة على شركات مقاولات كبرى تشرف على إتمام وإنشاء أكثر من 4 محطات مياه للشرب عمومية، تقع بنطاق قري دمرو بمركز المحلة، وأخرى بمراكز زفتي وطنطا وبسيون، لمواجهة الأزمة وخدمة المواطنين، أن الأزمة قد تنتهي فى خلال 3 أشهر.