اختتم المؤتمر العشرون لاتحاد الأثريين العرب، الذي عقد بقاعة الاحتفالات الكبرى، بجامعة الفيوم، اليوم الإثنين، وأصدر المؤتمر عددًا من التوصيات في الجلسة الختامية.
موضوعات مقترحة
حضر الجلسة الختامية، كل من: الأستاذ الدكتور عبد القادر دحروح، من دولة الجزائر، والدكتور أحمد عبد القوي محمد من مصر، والدكتور أحمد حسين عبدالرحمن من دولة السودان، والأستاذ الدكتور رفاه جاسم السامرائي، من دولة العراق، والدكتور حمادة ثابت، بجامعة الفيوم.
وأكد المؤتمر في توصياته، حسب بيان حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه، ضرورة تحرك المنظمات العربية والدولية بهدف التدخل للحفاظ على الموروث الحضاري الذي يتعرض للتخريب والتدمير في البلدان العربية التي تشهد حروبا ونزعات مسلحة، بالإضافه إلى دعوة الدول العربية الأعضاء إلى ضرورة تداول استضافة مؤتمرات الاتحاد من أجل التأكيد على أهمية التواصل العلمي والثقافي.
وشملت التوصيات تقدير أعضاء الاتحاد العام للآثاريين العرب، للقرار الدولي لمنظمة اليونسكو، فيما يتعلق بإقرار اعتبار المسجد الأقصى، والحرم القدسي الشريف، أثرًا إسلاميا خالصا، وتراثا عالميا يجب الحفاظ عليه.
كما دعا المؤتمر في جلسته الأخيرة، الاتحاد إلى تنظيم دورات تدربيية في مجالات متخصصة للأثاريين العرب، ونشر الأبحاث العربية للاتحاد العام للآثاريين العرب في كل الدول العربية بهدف التعاون وصنع القرار، وكذلك دعوة مختلف الهيئات، والمؤسسات العربية إلي نشر الوعي، والتصدي لدعاوي التطرف الديني، خاصة ما يضر بآثار الوطن العربي.