ودع آلاف من أهالي قرية قصر الباسل، بمركز إطسا، محافظة الفيوم، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد المجند حسام السيد راشد (22 عاما)، من أبناء القرية، حتى وارى جسده الثرى، بمقابر عائلته في أطراف القرية.
موضوعات مقترحة
تقدم المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، واللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم، مشيعي الجنازة العسكرية، وحضر أيضا محمد حسن حمودة سكرتير عام المحافظة المساعد، والعميد محمد عزمى المستشار العسكرى للمحافظة، الذين أدوا الصلاة على جثمانه في مسجد القرية، الذي وصل في سيارة إسعاف ملفوفا في علم مصر، ثم تم نقله على سيارة قوات الحماية المدنية، ومنها إلى مقابر العائلة.
وقد كتب المجند الشهيد، على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، قبل استشهاده بعدة أيام، عبارة ترحيب بأن يموت شهيدا للواجب الوطني، ودفاعا عن أرض مصر وشعبها.
وأكد أحد أقاربه أنه في آخر زيارة له، إلى أهله بالقرية، طلبوا منه التخلف عن الذهاب إلى خدمته في العريش، خوفا عليه من الموت، ولكنه رد عليهم قائلا: "أنا رايح علشان عايز أموت شهيد".
يذكر أن المجند "حسام"، كان يتبقى له 5 أشهر فقط لإنهاء خدمته العسكرية، في سلاح الصاعقة، وله أخ أكبر يدعى "محمد"، أنهى الخدمة العسكرية منذ فترة قريبة، وله من الشقيقات خمس، أصغر منه سنا، ويعمل والده موظفا بالمجلس المحلي بمركز إطسا.
كان ديوان المحافظة، قد أصدر بيانا بعد ظهر اليوم، نعى فيه المجند، الذى راح ضحية الإرهاب الأسود، في الحادث على كمين شرطة بجنوب العريش، أصيبه فيه بطلق ناري في الرأس، أودى بحياته.