Close ad

بالصور.. تكريم أول معلم للغة العربية في روسيا بمسقط رأسه بالغربية

25-3-2016 | 18:39
بالصور تكريم أول معلم للغة العربية في روسيا بمسقط رأسه بالغربيةجانب من الحفل
الغربية – محمد مبروك
شهدت قرية "نجريج" التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، اليوم الجمعة، احتفالا شعبيا بالذكرى الـ55 لوفاة ابنها الشيخ محمد عياد الطنطاوي أول معلم للغة العربية في روسيا.
موضوعات مقترحة


نظم الحفل الجمعية المصرية الروسية للثقافة والعلوم بالتنسيق مع مكتبة الإسكندرية، بحضور أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، ومندوب عن السفير الروسي، ومندوب عن وزير الثقافة، والدكتور حسين الشافعي مستشار وكالة الفضاء الروسية، وفريدة مجاهد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية.

وأكد الدكتور حسين الشافعي مستشار وكالة الفضاء الروسية، أن زيارة وفد السفارة الروسي إلى قرية نجريج في قلب الريف المصري فرصة لتقوية العلاقات المصرية الروسية، ورسالة للخارج بأن مصر آمنة.

وقامت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بنصب تمثال من البرونز للشيخ في مدرسة القرية تكريما لذكراه، والذى كان أول معلم للعربية فى روسيا خلال الفترة من 1840 وحتى 1861، حيث وافته المنية بمدينة سانت بطرسبورج (عاصمة روسيا آنذاك)، ودفن بمقابر الأتراك بها.

وتم خلال الحفل توزيع كتب عن حياته وتراثه وإلقاء أبحاث حول مخطوطاته القيمة، والتى ترك منها ما يزيد عن المائة مخطوطة، وستقوم المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بتوزيع نسخ إلكترونية من هذه المخطوطات على المشاركين فى الاحتفالية.

يذكر أن الشيخ محمد عياد الطنطاوي ولد من أبويين مصريين في العام 1810، بقرية "نجريج" في الغربية، وسافر إلى القاهرة وهو في عمر الـ13 عاما، ودرس اللغة العربية والنحو والصرف والأدب والعروض في الأزهر، وتوفي والده وهو ابن الـ18 عاما، ما جعله يترك استكمال دراسته ويعمل وفضل تدريس اللغة العربية.

واكتسب الشيخ شهرة واسعة وأصبح فقيها في اللغة العربية، وتوافد عليه الأوروبيون المقيمون في مصر ليعلمهم اللغة العربية ومن بين تلاميذه "ن. موخين"، والذي علم مترجما في القنصلية الروسية في مصر عام 1835، وفي العام 1840 اختير للعمل في وزارة الخارجية الروسية ليكون معلما للغة العربية للسفراء والدبلوماسيين، وبعد 7 سنوات انتقل ليعمل في كلية اللغات الشرقية بجامعة سانت بطرسبورج "عاصمة روسيا في ذلك الوقت" ليصبح أول معلم للغة العربية في روسيا وتوفي في 29 أكتوبر عام 1861.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: