انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الندوة القومية حول "النساء ذوات الإعاقة: بين الحماية والمساواة" بمدينة شرم الشيخ.
موضوعات مقترحة
وقال فايز المطيرى المدير العام لمنظمة العمل العربية، إن مدينة شرم الشيخ ستظل مدينة السلام كما أنها احتضنت وتحتضن دائما اجتماعات المنظمة، موضحًا أننا نولي اهتمامًا كبيرًا بحماية المرأة العاملة وتنفيذ شروط العمل اللائق ودمجها في المجتمع.
وأضاف المدير العام لمنظمة العمل العربية، بحسب بيان أصدرته منظمة العمل العربية مساء اليوم، أن المطيري أكد خلال الندوة القومية التى تنظمها المنظمة العربية، حول "النساء ذوات الإعاقة: بين الحماية والمساواة"، أن القيود المجتمعية خرجت من إطار القوالب النمطية، وكل ذلك تحقق بإيمان المرأة العربية علي توسيع مشاركتها المجتمعية، قائلاً "فالمرأة متى توافرت لها الفرصة والامكانيات ستساهم مع كافة شرائح المجتمع لتحقيق التنمية خاصة أن الأعمال التى تشهدها المجتمعات العربية أدت لزيادة ذوى الإعاقة والعمل على إشراكهم في عمليات التنمية."
وطالب المطيرى بتوفير فرص غير متدنية للمرأة من ذوى الإعاقة لتشارك في الحياة التنموية تساعدها علي الإستمرار في العمل حتى لا تؤثر علي التحاقهن بسوق العمل، لافتًا إلى أن اتفاقية ١٧ لسنة ١٩٩٣ الخاصة بذوى الإعاقة التى تنص علي تأهيل وتشغيل ذوى الإعاقة، أعطت للمرأة الحق في إعادة التاهيل وتوفير فرصة عمل لها لجعلها جزء لا يتجزأ من تحقيق العدالة الإجتماعية.
من جانبه، أكد اللواء محمود السولية - رئيس مجلس مدينة شرم الشيخ، أن السياحة فى المدينة لن تموت ولكنها تمرض وستقوم لعدة أسباب أولها هو المخزون الإستراتيجي النوعي للمنتج السياحى مثل السياحة الشتوية والسياحة الترفيهية في قلب المياه كما أشار للمحميات الطبيعية مثل رأس محمد والسياحة الدينية مثل دير سانت كاترين وسياحة المؤتمرات، ويبذل مجلس مدينة شرم الشيخ جهود كبير حيث يعقد فى اليوم الواحد من ثلاث إلى أربع مؤتمرات.
وطالب اللواء محمود السولية، لتخصيص مجموعات عمل لتوفير فرص عمل لذوى الإعاقة بحيث لا تتعارض مع طبيعة الإعاقة نفسها للشخص.