تحول نفق كوم أمبو، الذي يقام علي طريق "مصر – أسوان الزراعي السريع" إلى كابوس يؤرق أحلام مزارعي قصب السكر، فضلًا عن كونه أزمة كبيرة بالنسبة لأهالي مدينة كوم أمبو منذ الشروع في إنشائه لربط الجهة الشرقية بالغربية لمحطة سكة حديد مدينة كوم أمبو.
موضوعات مقترحة
كان النفق قد توقف عن العمل، لمدة 3 أشهر كاملة، بسبب الخلاف بين السكة الحديد، والكهرباء لتقاعسهم عن رفع مخلفات خاصة بالجهتين، وهو ما ترتب عليه توقف الشركة المنفذة للنفق عن استكمال عملها لحين الانتهاء من الخلاف، وتسبب ذلك فى إصابة حركة المواصلات بالشلل.
ومن ناحية أخرى، جدد مزارعو قصب السكر مطلبهم بإنهاء أعمال النفق مع اقتراب موسم قصب السكر حتي يتمكن المزارعون من نقل المحصول إلي مصنعي سكر كوم أمبو، وادفو.
ويأتي تجديد ملطلب المزارعين، مع استمرار توقف العمل بالنفق، وهو الأمر الذي يمثل كابوسا بالنسبة لمزارعي قصب السكر، خاصةوأن طريق النفق هو الطريق الرئيسي لتوصيل المحصول إلي مصنع سكر كوم أمبو.
وأشار أحمد حمدون، مزارع قصب سكر، أن المسافة التي سوف يتم قطعها بديلا عن طريق النفق طويلة وخطر، ومن الممكن أن تتسبب فى وقوع الكثير من الحوادث، وخاصة أننا في موسم المدارس، قائلا للعاملين بالمحافظة: "ارحمونا عشان أكل عيشنا".
وأضاف سعد فهمي، مزارع قصب، أن المشكلة لم تنحصر في صعوبة نقل قصب السكر إلي المصانع، فهناك مشاكل تسببها المقطورات في الشوارع الضيقة، مما يؤدي لوقوع اشتباكات بين السائقين.
وكشف محمود مرزوق، مزارع قصب أيضًا: "فكرنا في نقل المحصول إلي المصنع من خلال عربات الديكوفيل السكة الحديد ولكن هناك صعوبة في كيفية توصيل المحصول للعربات بسبب البعد المكاني إلي جانب ارتفاع التكلفة".