امتدادًا لسلسلة الإهمال الطبى داخل المستشفيات الحكومية، فقد أحد الأطفال بصره بسبب قيام ممرضة بإعطائه "حقنة" بالخطأ، بناء على تعليمات طبيبة.
موضوعات مقترحة
فقد دخل الطفل فارس "6 سنوات" إلى مستشفى مغاغة العام، أملًا فى علاجه من آلام بالمعدة، وبعد خروج الطفل من المستشفى، ظنًا من والده تماثله للشفاء، كانت المفاجأة أن الطفل أصيب بـ"العمى".
الواقعة الأليمة، كشفها بلاغ تقدم به أبوالنجا محمد على "30 سنة ـ سائق" يقيم بقرية ملاطية، إلى العميد أحمد عارف مأمور مركز شرطة مغاغة، يفيد بإصابة نجله فارس بالعمى، عقب خروجه من مستشفى مغاغة العام بساعة واحدة، عقب قيام ممرضة بإعطاء الطفل "حقنة"، بناء على تعليمات إحدى طبيبات قسم الاستقبال بالمستشفى.
وأضاف الأب، فى بلاغه، أنه اكتشف مأساة إصابة نجله بالعمى عقب خروج نجله من المستشفى بساعة واحدة، وبعد عودته للمستشفى مرة أخرى، لعرضه على الأطباء، وإثبات الواقعة، فوجئ بقيام رجال أمن المستشفى بالتعدى عليه بالضرب، وطرده خارج المستشفى، بعد اتهامه الأطباء بالإهمال، مؤكدا أن طفله كان يعانى مغصا فى المعدة فقط، ولم يكن يعاني أي أعراض تخص العين، وأنه أصيب بالعمى بعد الحقنة التى أعطتها له الممرضة.
وفى التحقيقات، التى باشرها المستشار محمود الشيمى رئيس نيابة مغاغة، قرر إرسال الطفل إلى مستشفى الرمد بالمنيا، لإعداد تقرير طبى بحالة الطفل، وتكليف إدارة البحث بالتحرى حول الواقعة، حيث أكدت تحريات رجال البحث صحة الواقعة، كما تضمن تقرير المستشفى الرمد أنه لا يمكن تحديد قوة إبصار الطفل بسبب اتساع بؤرة العين، وكذلك لصغر سنه.