قال العميد رمضان أبو زيد، أمين عام رئاسة أركان الجيش الليبي، الإثنين، إن قوات الجيش تمكنت تمامًا من تطهير الجانب الشرقي في ليبيا، عدا مدينة درنة، ولا يوجد علي أرض ليبيا جندي واحد مصري، ولكن من الممكن أن نطلب من الجيش المصري في أي وقت أن يتدخل ويقف إلي جوارنا في الحرب علي الإرهاب.
موضوعات مقترحة
وأبدي أمين عام رئاسة أركان الجيش، اندهاشه من اعتبار البعض مساندة الجيش المصري للشعب الليبي في محنته عيبًا وتدخلاً، مؤكدًا أن روابط الإخوة والقرابة وحق الجوار تلزم كلي البلدين في الوقوف إلي جوار بعضهم البعض في أي محنة.
وأكد العميد رمضان أبو زيد، علي سيطرة الجيش الليبى علي كامل مدينة بنغازي بمساعدة الأهالي موضحًا أن ما يحدث الأن من مناوشات هو عبارة عن عمليات من قبل بعض الاهابيين الذين يختبئون وسط مناطق سكنية ويتخذون من المدنيين دروعًا بشرية، فيما يحرص الجيش الليبي علي عدم المساس بأي مدني لذا فهي حرب مدن تشبه حرب عصابات الشوارع، وعن الوضع في طربلس أوضح العميد أبو زيد أن المشكلة في طربلس سياسية وتوصلنا أخيرًا إلي برنامج سياسي سيحل جمعيع الخلافات ويجنبنا الحروب.
وأكد أمين عام رئاسة الأركان الليبي، علي دعم الجيش المصري لنظيرة الليبي علي المستوي الفني والمخابراتي والمعلوماتي فقط.
جاءت تصريحات أمين عام رئاسة أركان الجيش الليبي، عقب احتفال رسمي وشعبي نظمته المخابرات الحربية في المنطقة الغربية العسكرية، بمناسبة الذكري الـ 41 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة في فندق المشير أحمد بدوي، حيث شارك فيه وفد ليبي عسكري وأمني رفيع المستوي، وحضره اللواء بدر طنطاوي الغندور محافظ مطروح، واللواء محمد المصري قائد المنطقة الغربية العسكرية ومدير الأمن اللواء عناني حسن حمودة والعمدة إدريس أبو السويطية رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح.