عادت مجددًا أزمة أسطوانات الغاز المنزلية، فى أغلب القرى والمدن بالغربية، مع بدء فصل الخريف، وبخاصة فى مركزي السنطة وزفتى، فيما تشهد المخازن التابعة لشركة صيانكو، تكدسًا غير عادى، أملًا فى الحصول على أسطوانات من جانب المواطنين، هربًا من السوق السوداء، الذى وصلت فيه الأسعار إلى 30 جنيهًا للأسطوانة.
موضوعات مقترحة
فيما تتواصل عملية تهريب أسطوانات الغاز من المستودعات إلى تجار السوق السوداء والسريحة، دون رقابة، لتصل بدورها إلى مزارع الدواجن، التى بدأت خلال الأيام السابقة، استعمال تلك الأسطوانات فى التدفئة.
وكشفت شركة بتروجاس فرع طنطا، أن معدل إنتاجها اليومى يتراوح ما بين 45 إلى 55 ألف أسطوانة يوميًا، وهو رقم كاف للاستهلاك، مؤكدة أن سبب الأزمة هو غياب رقابة التموين، التى ترفض حتى الآن الاعتراف بوجودأزمة.
وقالت سناء الرفاعى مواطنة من قرية تطاى بمركز السنطة: "إننا نحجز الأسطوانة عند التاجر، ثم نستلمها بعد 5 أيام بسعر 30 جنيهًا، حتى لا نرى الويل فى طابور المخازن والمستودعات".