أكد الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، أن القيادة السياسية كانت لها رؤية لمحافظة الغربية لتعويضها عن الظهير الصحراوى وذلك بتخصيص مساحات من الأراضى تعادل مساحة المحافظة الحالية لاستخدامها فى عملية التنمية، وإنشاء مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة.
موضوعات مقترحة
وأشار نعيم إلى أن المحافظة من جانبها تعمل على استغلال جميع الأراضى الفضاء فى المحافظة للمشروعات التنموية، وجارى حاليا حصر هذه الأراضى، لافتا إلى أن المحافظة تعاقدت مع هيئة الإنتاج الحربى لإنشاء مصنعين لتدوير القمامة بطنطا والمحلة الكبرى لاستغلالها فى تدوير القمامة والاستفادة منها بتحويلها، إلى سماد عضوى وتقليل كمية المخلفات العضوية التى تبلغ 1000 طن يوميا يتم نقلها من مدينة طنطا إلى المدفن الصحى بالسادات وتكلف المحافظة مليون و500 ألف جنيه شهريا.
وقال محافظ الغربية إنه اضطر فى شهر ديسمبر الماضى من وقف تراخيص المبانى لوجود كميات هائلة من المخلفات الصلبة نتيجة ارتفاع نسب البناء إبان الثورة، وأن هذه التراكمات كلفت المحافظة أكثر من مليون جنيه لرفعها، ولكنها عادت مرة أخرى.
وحذر المحافظ من وقف التراخيص مرة أخرى لأنه لو اضطر إلى ذلك فسوف يفعل وطالب الجميع بالتوعية وعدم إلقاء المخلفات بطريقة عشوائية.
جاء ذلك علي خلفية الندوة التى نظمتها كلية الهندسة جامعة طنطا، أمس الثلاثاء، وحضرها الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس الجامعة، تحت عنوان "مخلفات هدم المبانى" بين المشكلة والحل.