شهدت مدينة الكوثر بالسويس ،تعرض مواطنين للإعتداء البدني من جانب مجموعة من البلطجية الذين قاموا باقتحام 40 وحدة سكنية داخل عمارتين بالمدينة السكنية الجديدة،وفوجئ ملاك هذه الوحدات السكنية بالبلطجية المسلحين بالأسلحة البيضاء داخل الوحدات السكنية.
موضوعات مقترحة
وحاول المواطنون استرداد وحداتهم السكنية المتعاقدين عليها مع ادارة الإسكان بمحافظة السويس فقام البلطجية بضربهم والاعتداء عليهم، وهو ما دفع المواطنين والعائلات للجوء إلى التجمهر أمام مبني محافظة السويس للمطالبة بتوفير الحماية لهم واسترداد وحداتهم السكنية المسلوبة.
وقال محمد منير،موظف،إننا تقدمنا ببلاغات إلى أجهزة الأمن بالسويس، عقب تعرضنا للضرب المبرح من جانب البلطجية الذين فوجئنا بهم داخل الوحدات السكنية المقامة حديثا والمخصصة لنا ولـ40 أسرة أخري، وعقب التعاقد عليها مع ادارة إسكان السويس، وعندما حاولنا الدخول إلى الوحدات السكنية أنا والأسر،وجدنا أشخاص يبلغونا أن هذة الوحدات السكنية خاصة بهم وأنهم قاموا باستئجارها عن طريق الغفر الموجودين لحراسة العمارات السكنية بمدينة الكوثر، وعندما قمنا بإبلاغهم أن هذه الوحدات ملك لنا وأن هؤلاء الغفر ليس لهم أي صفة،قاموا علي الفور برفع الأسلحة البيضاء أمامنا،وعندما قاوم بعضنا، قام البلطجية بالاعتداء علي الأسر بالضرب المبرح،وتم أخراجنا من العمارتين بحي الكوثر بالقوة.
وقالت سلمى حسين،ربه منزل،إننا لم نجد من يحمينا من هؤلاء البلطجية الذين أستولوا علي شقتي التي انتظرتها أكثر من عشر سنوات،والذين لم يرحموا أنني سيدة وقاموا بالأعتداء علينا أنا وأولادي،ولم يسمحوا لنا بدخول شقتنا، وقالوا لنا أذهبوا لأكبر رأس في البلد وأشتكوا أحنا مش هنطلع من هنا،وعلي الفور ذهبنا وقمنا بالتجمهر أمام مبني محافظة السويس من أجل نجد أحد يحمينا من هؤلاء البلطجية ووصل الأمر أننا لا نستطيع الحصول علي حقوقنا،بسبب عدم وجود من يحمينا ويتصدي لهؤلاء البلطجية،وحتى شرطة النجدة رفضت التدخل.
وطالب علي أمين،رئيس حزب الوفد،بضرورة تكثيف التواجد الأمني بالمدن السكنية الجديدة بالسويس من أجل حماية المواطنين والتي أصبحت تشهد كل يوم كارثة جديدة بسبب ممارسة أعمال البلطجة،فبالأمس تم سرقة وحدات مدينة أحد واليسر،واليوم تصل الأمور إلى الاستيلاء علي الوحدات السكنية بأكملها،وكل ذلك يضع أمامنا مشكلة عدم التواجد الأمني بشكل كبير بهذه المناطق الجديدة.
ومن جانبه، أكد المهندس محمد زكريا،رئيس لجنة الإسكان بالسويس،أن مشكلة هؤلاء الأسر في طريقها للحل، وأن لجان مشتركة من الشرطة والجيش واللجان الشعبية وأجهزة المحافظة ستتولى إخلاء هذه الوحدات وتسليمها لمستحقيها.