اعتبر عدد من القوى الثورية البيان الصادر عن حزب الحرية والعدالة اليوم الإثنين، والذى أعرب فيه عن رفضه لقرارات الضبط والإحضار الصادرة في حق بعض النشطاء السياسيين المنتمين إلى اليسار، وهم حسن مصطفى وماهينور المصري وموسى حسين، مغازلة للاصطفاف مع الجماعة في حربها للعودة للحكم.
موضوعات مقترحة
كان بيان صادر عن حزب الحرية والعدالة، أكد رفضه لقرارات الضبط والإحضار الصادرة بحق النشطاء الثلاثة، معتبرًا أن النظام الحالي ذراع للثورة المضادة ولم يكن هدفه إلا عودة النظام البائد بنفس وجوهه وأدواته القمعية.
من جانبه أكد محمد رمضان العضو بحركة "الاشتراكيين الثوريين" بالإسكندرية أن أي محاولة للجماعة للتقرب من القوى الثورية هي محاولة مرفوضة، مؤكدًا أن القوى الثورية الآن عرفت من هم أعدائها، وأكد رمضان أنهم لن يقعوا مجددًا في خطأ الوقوف إلى جانب أي من الإخوان أو الفلول.
ومن جانبه أكد الناشط محمد منصور العضو بحركة كفاية بالإسكندرية أن أي محاولة للجماعة للتقرب من القوى الثورية مرفوضة وتعد خيانة للثورة.