كشفت مصادر أمنية، عن قيامها برصد مكالمات تليفونية حول تلقي رؤساء مجالس إدارات عدد من المصانع بمنطقة خليج السويس والمناطق الصناعية تعليمات من قيادات سياسية بالحزب الوطني، بينهم نائب بمجلس الشورى المنحل، اتفقوا من خلالها علي إحداث وقيعة مفتعلة بين العمال وجهات أمن سيادية عن طريق قيام رؤساء مجالس الإدارات وأعوانهم بالضغط علي العمال بأشكال مختلفة ودفعهم إلي الاعتصام والتأكيد لهم أنهم لن يحصلوا علي حقوقهم حاليا بسبب الجهات السيادية مما يحدث وقيعة وفوضي بمختلف المواقع وهو ما سينعكس علي المواطنين بالقول أن الوضع القديم للنظام المخلوع للحزب الوطني كان أفضل بكثير.
موضوعات مقترحة
أكدت المصادر، أن هذه ليست المرة الأولي التي يتم فيها الحصول علي معلومات عن مثل هذه المؤامرات التي يقوم بها أعضاء وقيادات الحزب الوطني، الذين ينفقون حاليا علي عدد كبير من البلطجية بشكل واسع، وقام عدد منهم خلال الأيام الماضية بعقد مؤتمر داخل مسرح الأربعين بالسويس من أجل جذب مجموعة كبيرة من الشباب لهم والتأكيد أن ما يحدث من فوضي حاليا لايوجد له له سوي شئ واحد هو عودة سيطرة الحزب الوطني على الأوضاع. وفي سبيل ذلك ينفق رجال أعمال الوطني ملايين الجنيهات علي البلطجية والشباب الذي يحتاجون للمال.
أضافت المصادر، أنه يجري حاليا اتخاذ إجراءت قانونية من أجل إيقاف مؤامرات أعضاء الحزب الوطني الذين يساعدهم بقوة ضباط في أفرع سرية بوزارة الداخلية وأصبحوا الآن لا يمثلون وزارتهم بل هم يتعاملون مع الحزب الوطني ويساعدون رجاله لأنهم يمثلون عودتهم من جديد إلي الحياة وفرض سلطتهم، وأكد المصدر أن الساعات المقبلة، ستسفر عن القبض على العقول المدبرة لهذه الفوضى.