حذر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالشرقية، من التدخل العسكري في سوريا، موضحًا أننا نرفض كل المبررات لهذا التدخل، وندعو جميع القوى الديمقراطية للوقوف في التضامن ضد هذا التهديد، وأدان الحزب بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين العزل.
موضوعات مقترحة
وقال إسلام مرعي، أمين الحزب بالشرقية، إن استخدام السلاح الكيماوي من قبل أي جهة في سوريا غير مسموح به، كما أن التدخل العسكري الأمريكي، دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، ودون السماح بالوقت اللازم، بناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لفريق التفتيش لاستكمال تحقيقاته بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم في سوريا، يشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا خطيرًا للاستقرار السياسي في المنطقة.
وأضاف مرعي أن التدخل العسكري من جانب واحد من قبل الولايات المتحدة هو حاليًا قيد النظر من قبل الكونجرس الأمريكي، ويجب على الحكومات الإقليمية، التي سوف تتحمل وطأة التدخل في سوريا، تولي زمام الأمور ولا تقف موقف المتفرج.
وأشار أمين الحزب المصري الديمقراطى بالشرقية إلى أن التدخل العسكري قد يؤدي إلى اقتناء أسلحة متطورة من قبل الجماعات الجهادية في سوريا، والتي سوف تشكل خطرًا حقيقيًا على المنطقة بأسرها، بالإضافة إلى إمكانية تهريب هذه الأسلحة إلى الدول المجاورة، كما كان الحال مع ليبيا، فضلاً عن الخطر الحقيقي والحاضر من امتداد العنف إلى الدول المجاورة في المنطقة، خاصة في لبنان، حيث العنف الطائفي في تصاعد مستمر.