أعلنت قوى شبابية ثورية بالقليوبية، اليوم الخميس، رفضها حملة الهجوم على د. محمد البرادعى، بعد تقديمه لاستقالته عقب فض اعتصامى "رابعة" و"النهضة" وما تبعهما من أحداث عنف.
موضوعات مقترحة
وقال محمد خليل، عضو ائتلاف شباب الثورة بالقليوبية: الدكتور البرادعى حر فى قراره وهو الوحيد الأدرى بأسباب ذلك القرار، وإن اختلفنا معه فى توقيت اتخاذ القرار فى الوقت الذى تحتاج فيه البلاد إلى تكاتف الجميع فى مواجهه العناصر المسلحة التى تريد تحويل البلاد إلى حرب شوارع وإشاعة الفوضى بين المواطنين، ولكن نرفض حملة الهجوم المنظمة عليه والتى يقودها إعلاميون وسياسيون فى محاولة لحرق أحد أهم رموز ثورة يناير، فى محاولة لإعادة نظام مبارك، ومحو ثورة يناير وتصدير موجه 30 يونيه وكأنها الثورة الحقيقية".
وقال عصام مرقص، عضو حركة أحرار يناير: نرفض وندين محاولات تشويه البرادعى، ورصدنا أن الحملة على البرادعى بدأت مبكرا عقب خلع محمد مرسى، وكان أطرافها رموز من نظام مبارك وإعلاميين كانوا ولا زالوا يدينون بالولاء لمبارك ونظامه، ولكن فوجئنا ببعض الشخصيات السياسية التى جلست وتحالفت مع الإخوان وقت أن كانوا فى الحكم ومنهم محمد عصمت السادات الذى حضر جميع جلسات الحوار التى دعا غليها مرسى ورفضتها القوى السياسية يقود حملة لتشوية البرادعى ويطالب بسحب جائزة نوبل منه، وهو ما نرفضه بشدة وسندعم البرادعى الذى تحتاجه البلاد المرحلة المقبلة خاصة بعد محاولات نظام مبارك للعودة، والتى بدأت بعض خطواتها".