أعلن عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية عن تضامنهم مع الناشط السياسي حسن مصطفى، في قضيته التي وصفوا الحكم الصادر بحقه فيها بأنه يعد تعبيرًا عن التناقض الصارخ في الأحكام بتبرئة قتلة الثوار، وإدانة من نجا من الموت في الثورة منهم بحبسه.
موضوعات مقترحة
قال القيادي الإخواني الشاب حسام الوكيل: "لقد زاملت حسن مصطفى وبرغم اختلافنا سياسيًا فإن معارضة مبارك قد جمعتنا سنوات طويلة والحكم الصادر بحقه يظهر التناقض ما بين حبس شخص بتهمة مشكوك فيها -والشك يفسر لصالح المتهم-، وهو ما ينطبق على حالة حسن مصطفى تمامًا، بينما هناك ضباط متهمون بقتل الثوار على مرأى ومسمع من شعب بأكمله، بل إن العديد من وقائع القتل في أثناء ثورة 25 يناير مسجلة وموثقة بالصوت والصورة، ومع ذلك فهناك مهرجان متواصل للحصول على البراءة، حتى إن وسائل الإعلام قد أطلقت عليه مهرجان البراءة للجميع"، وأضاف مستنكرا: هل هذا هو قضاء مصر الشامخ؟".
من جانبه قال الناشط السياسي والقيادي الإخواني الشاب محمد مدني: إن الحكم على حسن مصطفى بهذه الطريقة، يؤكد أن قضاء مصر بحاجة إلى تضافر الجهود للوصول به إلى المستوى المنشود، مبديًا أسفه على الحكم الصادر بحق حسن مصطفى بقوله: حسن من شباب الثورة تم حبسه، بينما من قتلوا الثوار حصلوا على البراءة.