Close ad

"نكسة يونيو بين الانكسار والانتصار".. ندوة تنادى بأهمية استفادة مصر من حالة الانكسار

8-6-2013 | 15:54
دمياط - سيد حسن
شددت ندوة "نكسة يونيو بين الانكسار والانتصار" بأهمية استفادة مصر من حالة الانكسار، التى مرت بها لتحقيق الانتصار ولم الشمل، وكيف استطاع عبد الناصر توحيد الخلافات بين الدول العربية وإحداث توحيد للجبهة الداخلية وأهمية إدارة معركة دبلوماسية تستخدم مصر فيها قوتها الناعمة.
موضوعات مقترحة


أكدت "الندوة" أن هزيمة يونيو لابد أن نأخذ منها العبرة والعظة، ونستفيد من الدروس المستفادة وكيف كنا فى حالة انكسار وبالتخطيط والإدارة الجيدة، حققنا الانتصار فى 73 وخلال الفترة من 67 وحتى 73 اعتمدنا على الكفاءات الحقيقية فى جميع القطاعات، ومنها اختيار الجنرال الذهبى الشهيد عبد المنعم رياض، بغض النظر عن الفكر العقائدى أو الانتماء السياسى.

جاء ذلك فى الندوة التى نظمها الصالون الثقافى للدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادى والاستراتيجى ووكيل مؤسسى حزب الاستقرار والتنمية.

وقد طرح في هذا الصالون سؤال: لماذا قتل السادات؟ هل قتل لأنه آمن بأن تحقيق الأمن القومى المصرى هو الهدف لتحقيق التنمية، فأقام مشروع تنمية سيناء ومدها بترعة السلام فكان هذا سبب قتله؟

وتابع: "لقد فجرت حرب 67 والظروف والصعاب التى نشبت فيها طاقات إنسانية جبارة للجندى المصرى لم يكن أحد يضعها فى حسبانه و67 ليست سبة فى جبين مصر، ولكن آثارها عالجت بأحسن مما كانت عليه، ولم تسىء لمصر بل لها إيجابياتها وسلبياتها".

وواصل: "أهم الإيجابيات أنها لأول مرة يقوم شعب بإجبار حاكمه على ضرورة تخليه على إيمانه بالحفاظ على أمن النظام كأولوية، إلى إيمانه بأمن مصر القومى كضرورة حتمية قبل أمن النظام".

وأضاف رزق أن إعلان 30 مارس 68 بما فيه من إيجابيات كثيرة كانت تهدف إلى تطهير مؤسسات الدولة والتنسيق بينها، لدرجة أن المؤسسة الإعلامية كانت أحد أهم النقاط الإيجابية فى الوصول لنصر أكتوبر، بإعلام وطنى صادق مخلص محافظ على أمن مصر القومى عكس مانراه الآن، ويجب استخدام قوة مصر الناعمة فكان تلاميذ الأزهر ينطلقون ويصبحون سفراء لدولهم فى جميع دول العالم فى الستينيات.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة