أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، أنه يرفض مقاطعة الانتخابات البرلمانية، لأن ذلك معناه سيطرة فصيل واحد على مؤسسات الدولة وهى رئاسة الجمهورية والمجالس النيابية، لافتا أن حزبه "مصر القوية" سيخوض الانتخابات البرلمانية والمحليات المقبلة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال خلال المؤتمر الجماهيري، الذي عقد بمدينة نجع حمادي، مساء اليوم الأحد في حضور القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وأوضح أبو الفتوح، أن وصول الرئيس محمد مرسى لم يكن فقط بأصوات جماعة الإخوان المسلمين، لافتاً أنه حصل ذاتياً على 4 ملايين صوت وصفهم بأنهم "حلال"، خلال خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية، لافتاً أن الانتخابات المبكرة لا تعنى الخروج عن الشرعية.
وتساءل رئيس حزب مصر القوية في مؤتمره، ماذا لو عجز الرئيس عن إدارة شئون البلاد؟، داعيا إلى المشاركة السياسية، وخروج "حزب الكنبة" ليمارس حقه السياسى والدستوري، مشيراً إلى أن الوطن يبنى بالسلطة والمجتمع، وأن الأزمات التي تمر بها مصر من غلاء وبطالة لابد من الخروج منها، لافتا أنه أسس جمعية مصر المحروسة، للمشاركة في برامج التنمية.
وأضاف "أبو الفتوح"، أنه يرفض تعميم مسمى الفلول على كل أعضاء الحزب الوطني المنحل، قائلا "لا يجوز طعن أعضاء الحزب الوطني المنحل في وطنيتهم، وأنا شخصيا أطلق لقب "فلول" على كل من شارك في مناهضة ثورة 25 يناير من النظام السابق"، مشدداً على ضرورة العمل على تحسين أحوال المزارعين، والاهتمام بقطاعي الصحة والتعليم.
وأوضح أبوالفتوح، أن المعارضة لو استحوذت على 20% من المقاعد، فإنها ستزيد في الانتخابات التي تليها، مفسراً خوض حزبه الانتخابات بحاجة البلد إلى البناء، وأن حزبه بعيد تماما عن المنطقة الرمادية، وأن حزبه مرجعيته إسلامية عربية، ويريد ترسيخ العدالة الاجتماعية، لافتا أن 40% من المصريين تحت خط الفقر، وانه لم يكن مع أو ضد جبهة الإنقاذ، وأنه يرفض الاستقطاب السياسى من أي فصيل، موضحا أن هناك أخطاء في أداء المعارضة في مصر.
كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح زار محافظة قنا اليوم الأحد، والتقى طلاب جامعة جنوب الوادي، وعقد مؤتمرا شمال مدينة نجع حمادي مساء، بعد افتتاحه لمقر الحزب بالمدينة.