تجمع بضع مئات من أهالي بورسعيد أمام ديوان عام محافظة بورسعيد، في استجابة محدودة لدعوات التظاهر التي أطلقتها فاعليات شبابية عبر مكبرات الصوت في شوارع المدينة مساء اليوم.
موضوعات مقترحة
وتجمع المتظاهرون حول منصة صغيرة تحدث فيها عدد من الشباب النشطاء في حركة العصيان المدني التي بدأت في بورسعيد عقب أحداث 26 يناير التي سقط فيها عشرات القتلى ومئات المصابين بعد النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد.
وطالب المتحدثون بوقف العمل في 5 مرافق حيوية بمحافظة بورسعيد، وهي قناة السويس وميناء شرق التفريعة وشركات البترول والمنطقة الصناعية، والمشروعات السياحية.
وتضمنت الكلمات رفضا لتعطيل العمل في ديوان المحافظة، وفي أحياء المدينة، مطالبين بتطبيق العصيان المدني فقط على المؤسسسات التي تدر دخلا على الحكومة المصرية.
وقرر المتظاهرون تقسيم أنفسهم لخمس مجموعات تتولى كل منهم تعطيل أحد المرافق الخمسة، وذلك بالإضافة إلى تعطيل مداخل ومخارج محافظة بورسعيد.
وحاول بعض الحاضرين مما يعتقد أنهم يعملون كسائقين، الاعتراض على دعوات تعطيل محطات الوقود، غير أنه لم يسمح لأي منهم بالحديث في مكبرات الصوت.
يذكر أن سيارات جابت بورسعيد عصر اليوم السبت، ودعت إلى التظاهر في ميدان الشهداء أمام المحافظة للتعبير عن الاحتجاج على الأحكام التي صدرت بالإعدام على المتهمين في مجزرة ستاد بورسعيد.
وكانت أحكام قد صدرت اليوم بحق 21 متهما في قضية مجزرة بورسعيد، إضافة إلى أحكام بالسجن لمدد مختلفة وأخرى بالبراءة، ويعتقد على نطاق واسع في بورسعيد بأن هذه الأحكام مسيسة وأنها صدرت إرضاءً لجماهير ألتراس النادي الأهلي.