فوجئ عشرات من أئمة المساجد المؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسي بقيام مجموعة من الشباب برشقهم بالحجارة خلال وقفة احتجاجية للأئمة لتأييد الدستور، ظهر اليوم الخميس، أمام مسجد الفتح، أسفرت عن إصابة أحد الأئمة بجرح بالرأس وتم نقله للمستشفي الجامعى لتلقي العلاج.
موضوعات مقترحة
واستقبلت المستشفى الجامعي الشيخ عبد الحى إبراهيم، إمام مسجد وخطيب، مصابًا بجرح بالرأس، وتبين أن عشرات من الشباب الرافض للدستور قاموا برشقهم بالحجارة أثناء وقوف الأئمة أمام مسجد الفتح بمدينة الزقازيق لدعوة الناس للتصويت بنعم علي الدستور، مما أجبر أئمة المساجد علي فض وقفتهم وتفريقهم من قبل الشباب بالقوة.
قال الشيخ علي سعيد، أحد المشاركين بالوقفة، إن الحدث يعد نوعًا من البلطجة والترويع والقمع وطالبوا بسرعة ضبط وإحضار الشباب الذين تعدوا عليهم.
وأضاف: "الذين ينادون للحرية هم أول الناس يرفضون تطبيقها.. إنهم الثورة المضادة التى نتجت عن ظهور الحزب الوطنى البائد ونظامه الفاسد لضياع الثورة التى خرجت وأطاحت بالمخلوع و نادت بتطهير البلاد منهم ومن الفاسدين"، على حد قوله.