نفي اللواء محمد عيد، مدير أمن الإسماعيلية، مساء أمس الإثنين، في تصريح خاص لـ "بوابة الأهرام"، ما تردد عن الانتهاء من التقرير الطبي الخاص بتشريح جثث قتلى الحدود الثلاثة الذين لقوا مصرعهم الجمعة الماضي علي يد إحدى الدوريات الإسرائيلية والذي أعدته الأدلة الجنائية.
موضوعات مقترحة
وقال مدير أمن الإسماعيلية، إن مصلحة الطب الشرعي هي المعنية بهذا الموضوع، والتي أوفدت يوم الأحد ثلاثة من أطبائها، قاموا بالكشف علي جثث القتلى وحصلوا علي عينات منها لتحليلها عن طريق الـ DNA، والتي لا تظهر نتيجتها قبل 72 ساعة.
وأضاف إن الأدلة الجنائية ليست معنية علي الإطلاق بإعداد التقرير الطبي، ودورها ينحصر فقط في التصوير والحصول علي البصمات وتسليم تقريرها للنيابة العسكرية في شمال سيناء وهذا ينطبق علي فريق الطب الشرعي أيضًا.
وأشار اللواء محمد عيد، إلي أن صدور وتناقل المعلومات بشكل خاطئ يضر بمصلحة البلاد لأن ما حدث هي قضية عسكرية، وليست مدنية تحتاج من الجميع الحرص في التعامل معها بعيدا عن الاجتهادات التي لا جدوى منها علي الإطلاق.
وأوضح أن جثث القتلي الثلاث متحفظ عليها في مشرحة المستشفي العام، وهناك تنسيق تام بيننا وبين رجال القوات المسلحة لحماية المنشأة الصحية، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة العمل للكشف عن هوية أصحابها.
وأكد أن النيابة العسكرية وليست المدنية، تجري تحقيقاتها في الحادث وهذا للعلم ونحن حريصين علي توفير المعلومة الصادقة لمختلف وسائل الإعلام إذا وجدت بين أيدينا بشفافية كاملة لاحترامنا وتقديرنا للجميع وهذه سياسة وزارة الداخلية الجديدة في علاقاتها مع مختلف الأطراف.