محافظ أسيوط يعقد لقاءه الدوري بالشباب.. ويستعرض مشروعات "حياة كريمة" | صور

عقد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، لقاءه الدوري بالشباب بحضور ما يقرب من 60 شابا وفتاة من أبناء محافظة أسيوط في لقاء حواري مفتوح أقيم بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة، بحضور المهندس نبيل الطيبي، سكرتير مساعد المحافظة، ومحمد محمود، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والمهندس هاني ثروت، مدير فرع الشركة المصرية للاتصالات بأسيوط، والمقدم محمد عبدالعزيز بإدارة مرور أسيوط، وعلى عبد الله، رئيس جهاز تشغيل الشباب بالمحافظة وعبير عبدالغني مسئول وحدة ذوى الهمم بالمحافظة والعديد من شباب قرى مركز القوصية وبعض قرى ومراكز المحافظة.

بدأت فعاليات اللقاء بالسلام الوطني، وعرض فيلم تسجيلي عن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروعات التنموية، التي لحقت بمراكز وقرى المحافظة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وعقب ذلك تم فتح باب الحوار مع الشباب حول العديد من القضايا واستعراض بعض مقترحات واحتياجات قرى مركز القوصية ومقترحات الشباب لتحسين الخدمات المقدمة لهم.

وأشار محافظ أسيوط، إلى أن مصرنا الغالية تمضي قدماً نحو البناء والتنمية بسواعد شبابها الواعد، لافتاً إلى أهمية دورهم الإيجابي والمحوري في تقدم البلاد، مضيفا أن الجميع يعمل في منظومة متناسقة وآليات محددة للوصول إلى حلول إيجابية لمختلف القضايا والمشكلات التى تواجه المجتمع بكافة القطاعات، مؤكدا أهمية الانطلاق بالأفكار الجيدة إلى التنفيذ على أرض الواقع مع تعظيم الدور التوعوى للشباب فى حث المواطنين للمشاركة الفاعلة في بناء الدولة المصرية والعمل من خلال الفريق الواحد وإنكار الذات وقبول الآخر والحوار البناء.

واستعرض المحافظ ما يتم من أعمال على أرض الواقع بقطاعات الطرق ومياه الشرب والصرف الصحي وأعمال النظافة والتجميل وتطوير الميادين بكافة أنحاء المحافظة، مؤكدا أهمية التفاني في العمل والاستغلال الأمثل لكافة الإمكانات المتاحة من أجل بناء مصرنا الحبيبة فى ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

كما تم استعراض عدد من المشروعات التنموية والخدمية التي تتم بقرى المحافظة بقطاعات الصحة والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والطرق والشباب والرياضة من خلال ترميم وإحلال وتجديد عدد من الوحدات المحلية والاجتماعية وكذلك مراكز الشباب، ويجري تطوير 27 وحدة صحية ضمن حياة كريمة ورصف عدد من الطرق الريفية بين القرى، بالإضافة للاهتمام بالمناطق الأكثر احتياجا والأسر الأولى بالرعاية.