مشروعات "حياة كريمة" تغير وجه "سيدي شبيب".. وأحد السكان: "نعيش طفرة لم نعهدها من قبل"| صور

شهدت قرية سيدي شبيب، التابعة لمركز ومدينة الضبعة، طفرة تنموية كبيرة، بعد تضمينها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مع 4 قرى أخرى هي "زاوية العوامة، أبو مزهود، بهي الدين، سيدنا هود".

المهندس حسين السنيني، منسق مبادرة حياة كريمة في محافظة مطروح، قال إن قرية سيدى شبيب بمركز الضبعة، شهدت إنشاء 8 خزانات لتجميع مياه الأمطار، بسعة 100م3، تم تسليم 5 مواقع، وجارى دراسة إنشاء خزان تحليل لا هوائي بدون مصرف، وذلك لخدمة 2500 نسمة يقطنون القرية، وجاري توصيل شبكة صرف صحي بالتنسيق مع شركة المياه.

كما تم رصف طرق بطول 4.8 كم داخل القرية، ورفع كفاءة مدخل القرية، وإنشاء خزان مياه أرضي بالوحدة الصحية في القرية بسعة 24م3، وترميم و رفع كفاءة مركز شباب القرية.

كما تم إنشاء خزان مياه أرضى بالوحدة الصحية، بسعة 24م3، ورفع كفاءة مركز شباب القرية، وإنشاء ملعب خماسى تم تنجيله، فضلا عن تأهيل 30 منزلا وتسليمهم لأصحابهم، بالتنسيق مع جمعية الأورمان، واستبدال محول الكهرباء الصغير.

وأضاف منسق مبادرة حياة كريمة في مطروح، أنه بالإضافة إلى المشروعات المخطط تنفيذها ضمن أعمال المبادرة، سيتم إنشاء سور للملعب الخماسي المنجل بالنجيل الصناعي، وإنشاء 3 فصول للمرحلة الإعدادية بمدرسة سيدي شببب، وكذلك خزان إضافي لجمع مياه الأمطار، بالإضافة إلى رفع كفاءة الوحدة المحلية للقرية.

وتابع ستشمل أعمال تطوير القرية، رصف وتطوير عدد من الشوارع وطرق الربط بين القرية والتجمعات التابعة، بطول ٧.٧ كم، منها مدخل القرية بطول ١.٥ كم، واعمال رصف منطقة "الكميلات" بطول ٤٠٠ م، "الدمينات" بطول ٣٠٠ م، رصف طريق "القطيفية بطول ٣٠٠ م، طريق أولاد صميدة بطول ٣٠٠ متر، ربط تجمعات العراوة والجرارة بطول ٥٥٠ م، ربط القرية بتجمع أبو حليقة بطول ٤.٣ كم.

الحاج عبد الله عبدالرحمن رويفه (٦٥ عاما) -من سكان القرية- أكد لـ"بوابة الأهرام" أن ما شهدته قرية سيدي شبيب من أعمال تنموية لرفع كفاءة الخدمات المقدمة لسكانها، عن طريق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تعد طفرة غير مسبوقة لم نعهدها من قبل.

وقال إنه في العهود الماضية كنا نتحدث عن التهميش، وتجاهل احتياجات المواطنين من سكان القرى والتجمعات، لكننا الآن نرى أن الدولة بكل مؤسساتها تتحرك لرفع مستوى معيشة المواطن والارتقاء بمستوى الخدمات لأقصى درجة، في مجالات (التعليم، الصحة، المياه، الكهرباء، الطرق، الزراعة، الشباب والرياضة، الإسكان).

وأضاف، أنه من اللافت للنظر، سرعة التنفيذ والتنسيق بين الجهات المختصة؛ لتحقيق أقصى استفادة في أقل وقت، حيث لم نعد نرى طريقة العمل بنظام الجزر المنعزلة، بين القائمين على المشروعات التنموية، وهذا ما يعد من أهم إنجازات المرحلة الحالية للدولة المصرية.