قال أهالي بقرية فارس التابعة لمدينة كوم أمبو بأسوان، إننا في انتظار قرر من المحافظ أشرف عطية بشأن مدرسة فارس الابتدائية التي بناها شيخ المعماريين المهندس حسن فتحي سواء بالإحلال والتجديد أو الترميم، وذلك بعد قيام هيئة الأبنية التعليمة بالمحافظة برفع تقرير إلية بحالة المدرسة. ومدرسة فارس الابتدائية قام ببنائها شيخ المعماريين المهندس حسن فتحي عام 1957 وهي مصممة علي نظام معماري فريد، وتم إخلاؤها من التلاميذ عام 2015 لخطورتها على حياتهم. وقال حلمي محمد حجاجي، مدير المدرسة، نحن نعاني الأمرين تلاميذ ومعلمين وإدارة منذ إخلاء المدرسة في فبراير 2015 ونقلنا إلى مدرسة العقاد الإعدادية فترة مسائية، وذلك بسبب بعد المسافة على التلاميذ ومشقة عبور النيل من قبل المعلمين، وهو الأمر الذي يترتب عليه تدني المستوى الدراسي، مشيرا أننا نتمنى إنهاء تلك المشكلة بقرار الإحلال والتجديد أو الترميم حتي نعود إلى مدرستنا. وأضاف علي حامد، موجة لغة عربية ومن القيادات الطبيعية بقرية فارس، إن المدرسة لها سابقة ترميم فاشلة في عهد سمير يوسف محافظ أسوان الأسبق، حيث تم إزالة مظلة المدرسة ولم تستطع فرق الترميم إعادتها، كما تشققت قباب المسرح عقب عملية الترميم. وأوضح موجة اللغة العربية بالقرية نطالب بتشكيل لجنة من كلية هندسة أسوان بالتعاون مع الأبنية التعليمية للبت في شأن المدرسة سواء بإمكانية الإحلال والتجديد أو الترميم، لأنها المتخصصة في هذا الشأن، خاصة أن هناك لجنة فنية قررت سابقا إمكانية الترميم إلا أن الأبنية التعليمة رأت أن الحالة الفنية للمدرسة لا تصلح للترميم لأنها رممت قبل ذلك في عهد سمير يوسف. ومن جانبه قال فؤاد سراج الدين رئيس مجلس أمناء المدرسة، لا يجوز ترميم المدرسة لأنها مبنية من الطوب اللبن، ويعتبر ترميمها إهدارا للمال العام، حيث إن المدرسة تعرضت للنشع والمياه الجوفية فدمرت أجزاء كبيرة منها، ولذلك نطالب بإحلال والتجديد وليس الترميم، كاشفا سراج الدين أن هيئة الأبنية التعليمة كانت قد تحججت أن المبني تابع للآثار، فقمنا بإحضار خطاب رسمي من الآثار يؤكد إن المدرسة غير تابعة للآثار.