Close ad

الأول في الثانوية العامة بشمال سيناء: أتمنى أن أخدم وطني وطاعة الله والأهل سر نجاحي

5-8-2020 | 20:03
الأول في الثانوية العامة بشمال سيناء أتمنى أن أخدم وطني وطاعة الله والأهل سر نجاحيالطالب معاذ علي عبد الحميد الحاصل علي المركز الأول في ترتيب أوائل الثانوية العامة بشمال سيناء
شمال سيناء – هناء الطبراني

 التقت "بوابة الأهرام" بالطالب معاذ علي عبد الحميد الحاصل علي المركز الأول في ترتيب أوائل الثانوية العامة بشمال سيناء بدرجة ٤٠٧.٥٠ شعبة علمي /رياضيات، بمدرسة عماد الدين أيوب بالعريش.

موضوعات مقترحة

يؤكد الطالب المتفوق أن والده كان موجه تربية اجتماعية على المعاش، ووالدته ربة منزل، أما شقيقته طالبة بكلية الصيدلة، وله شقيق آخر بالفرقة الثانية بكلية التمريض.

يقول "معاذ" أيضا: "كنت أذاكر مذاكرة عادية ليس بعدد الساعات، ولكن بالتركيز، وكنت أذاكر أولا بأول، وأحضر للدرس قبل شرحه في المدرسة، وأذاكره بعد عودتي للمنزل عدة مرات.

يضيف.. كان أهلي أول الداعمين لي، وكانوا يشجعونني ويلبون كل احتياجاتي، وكنت مواظبا على قراءة القرآن، وملتزم بصلاتي، وأمارس لعبة كرة القدم، واتمني أن أصبح مهندس بترول كبير أخدم وطني الغالي.

ينصح معاذ، الطلبة والطالبات بعدم تأجيل المذاكرة، والمذاكرة أولا بأول طوال السنة، والاعتماد علي الله أولا، ويشدد على أن طاعة الأهل هي سر نجاح أي طالب.

 كما التقت "بوابة الأهرام" بالطالبة شهد جميل حسن، الأولي بالقسم الأدبي علي محافظة شمال سيناء، حيث حصلت علي ٤٠٣ درجات، بمدرسة السيدة زينب، ووالدها يعمل بالإدارة التعليمية .

تقول شهد: والدتي تعمل معلمة، ولدي ثلاثة أشقاء، مهندس ومحاسب وآخر يدرس بكلية التربية.

وتستكمل شهد: أهلي هم الداعم الأكبر لي وكانوا هم السند الحقيقي لتحقيق هدفي وهو الحصول علي هذا المركز وتحقيق حلمي في دخول كلية الآداب قسم اللغة العربية .

وعن طريقة المذاكرة.. كنت أذاكر بعد الفجر حتي الساعة الحادية عشرة صباحا، ثم استيقظ واستذكر دروسي أولا بأول ، وكنت دائمة الدعاء لتسهيل أموري وتحقيق مطالبي، وكنت أنظم وقتي وأخصص وقتا للجلوس مع أهلي وأخذ قسطا من الراحة.

وتقول "شهد": كان عندي يقين أن أي تعب يهون عند معرفة نتيجة مجهودي الذي كنت أبذله طوال العام، وفعلا تحققت الفرحة المنتظرة، وأشكر كل من وقفوا بجانبي خاصة أهلي وأخي إسلام للذي قام باستضافتي بمنزله، لتوفير الهدوء والأجواء المناسبة للمذاكرة، كما أشكر أساتذتي الأفاضل الذين كانوا لا يبخلون علي بالمعلومات الدراسية ويوجهون لي النصائح.

 
 
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: