افتتحت الدكتورة نسرين عمر، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، دورة تدريبية لمقدمي الخدمة الصحية تحت عنوان "رعاية السيدات المعنفات والناجيات من العنف"، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة في إطار بروتوكول التعاون بينهما، تمهيدا لافتتاح وحدة الاستجابة الطبية للمرأة المعنفة بالمستشفى الجامعي.
موضوعات مقترحة
أشارت مني حمدي ممثل المجلس القومي للمرأة، خلال الدورة إلى الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠ وإستراتيجية مناهضة العنف، ودور وحدة مكافحة العنف ضد المرأه بالمجلس في متابعة تنفيذها، كما لفتت لأهمية التواصل مع المجلس وتعريف المرأه التي تتعرض للعنف بدور مكتب الشكاوي وطريقه التواصل عن طريق خط ساخن ١٥١١٥.
ألقى الندوة الأولى الدكتور أحمد رجب أستاذ التوليد وأمراض النساء بكليه الطب، قائلا إن الدورة تهدف إلى رفع الوعي لدى المشاركين بالمعلومات والمهارات اللازمة للتواصل مع الناجيات من العنف بشقيه اللفظي والجسدي (الجنسي)، وتستهدف أيضا الأطباء، والتمريض، والفنيين من الأقسام الذي قد تحول إليها المرأة الناجية من العنف.
وأضاف رجب، أن أهم مشكلة هي خوف المرأة من الإفصاح عن تعرضها للعنف خاصة العنف الأسري لأن ذلك قد يؤدي لحدوث مزيد من المشاكل الأسرية، وشدد على ضروره التأهيل الصحي والجسدي والنفسي للناجيات من العنف لمنع تكرار هذه الظاهرة، وإعطاء الحق في إبلاغ الشرطة بالتعرض للعنف، وتتواصل الجهات الطبية مع الجهات القانونية من خلال التقارير الطبية التي تثبت تعرض المرأه للعنف.
وألقت الدكتورة حنان نبيل أستاذ مساعد التوليد وأمراض النساء محاضرة بعنوان "خطوات الدعم الأول - دور مقدمي الرعاية الأولية - خطة السلامة للناجيات من العنف"، وذكرت أهمية البيئة المطلوبة لمقدمي الرعاية الطبية لتوفير خدمة متكاملة للمرأة، كما أوضحت نقاط مهمة ببروتوكول مقدم الرعاية الطبية للتعامل مع العنف الأسري، وخطة السلامة التي تساعد المرأة على ترك العلاقة السيئة لها بسلام وضرورة مساعدتها على إيجاد مكان أمن للذهاب إليه أو دار إيواء للمرأة ذات الدخل المنخفض.
تم التدريب مع أخذ الإجراءات الاحترازية بارتداء الكمامة والتباعد وتعقيم القاعة قبل وبعد الدورة والتي من المقرر استمرارها على مدار يومين.
جانب من الدورة التدريبية
جانب من الدورة التدريبية
جانب من الدورة التدريبية
جانب من الدورة التدريبية