"تحولت من مقلب للزبالة إلي مزار سياحي"، هكذا وصف أحد أبناء منطقة المريوطية هرم ما تم إنجازه على أرض الواقع لتنفيذ مشروع الممشى على "ترعة المريوطية"، وذلك في ظل ما تقوم به الدولة مؤخرا من مشروعات تنموية واقتصادية وخدمية في صالح المواطن.
موضوعات مقترحة
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك قد نشرت منشورات وتدوينات المستخدمين من أهالي منطقة «المريوطية هرم»، خلال الأيام الماضية حول إنجاز سياحي جديد من انجازات المسئولين بالدولة وخاصة محافظة الجيزة، ألا وهو مشروع ممشي أو كورنيش «ترعة المريوطية»، وكيف تحولت ترعة المريوطية من مقلب زبالة لممشي سياحي في وقت قصير.
حيث استطاع المسئولون بمحافظة الجيزة بقيادة اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء خالد عصر، رئيس حي الهرم، في تحويل وتغيير معالم ترعة المريوطية، لتصبح ممشى سياحي بعد أعمال التطوير التي شرعت فيها المحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية.
ورصدت كاميرا «بوابة الأهرام»، آراء عدد من المواطنين من أهالي منطقة ترعة المريويطة، حيث أشاد « فهد ياسر، طالب بالثانوية عامة»، بكورنيش المريوطية وتحويل ترعة المريوطية لممشي سياحي يليق بالمواطنين.
وقال فهد، إن ترعة المريوطية تحولت من مقلب للزبالة إلي مزار سياحي، واصفا إياه بالإنجاز الكبير في الوقت القصير.
ووجه فهد، رسالة للمسئولين لمتابعة العمل في الممشي والحفاظ عليه وعلي نظافة المكان بوضع عدد من صناطيق القمامة.
فيما أشار « عبدالله الجيوشي، طالب بالثانوية العامة»، إلي أن الممشي كان عبارة عن مقلب للزبالة وبؤرة لحوادث الطرق والغرق، معبرا عن سعادته لمشاهدة إنجاز كبير في منطقته السكنية.
وقال الجيوشي، أنا لا أحتاج للخروج لمناطق كورنيش للسهر والتنزه وبجانبي ممشي سياحي لا يقل عن كورنيش النيل أو منطقة سياحية في شيء.
وأضاف الجيوشي، أن السور الحديد حافظ علي أرواح العديد من شباب وأطفال المنطقة، وأصبحنا لا نستيقظ علي صراخ الأهالي من غرق أو فقدان أحد المواطنين بالمنطقة، أو انقلاب السيارات بالترعة.
وأبدي « محمد حلمي، خريج سياحة فنادق، وصاحب كافية»، إعجابه الشديد بالممشي من جانب تصميمة السياحي، وسرعة انجازه في وقت قليل، مضيفا أن كورنيش المريوطية انجاز كبير وممشي حضاري يفتخر به كل شباب المريويطة والجيزة.
ووجه حلمي، رسالة إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالشكر والعرفان للنظر إلي أهالي المريوطية وإضافة منظر جمالي للمنطقة والعمل علي حماية أهاليها من الحوادث المتكررة.
وقال حلمي، نشعر وكأننا في حلم، فكل هذا التطوير الذى حدث على جانبي طريق ترعة المريوطية بعد هذه السنوات التى مضت من الإهمال شيء لا يصدقه عقل، لكن عندما تقف علي كورنيش المريوطية وتري كل هذا الجمال من أشجار للزينة، ورصف وإضاءة حديثة.
وأشار حلمي، عدد من المتشائمين يروجون إشاعات للمواطنين بأن ممشي المريوطية إهدار للمال ولا منفعة منه، قائلا: "أنتوا بتصرفوا علي المشاريع من جيبكم".
فيما عبر « سيف الدين أشرف، طالب بالتجارة»، عن سعادته من تحويل ترعة المريوطية من مناطق تأوى المخلفات والرتش، إلى كورنيش سياحي جمالي يليق بالمكانة المهمة للمنطقة، باعتبارها أحد المداخل الرئيسية للمناطق الأثرية بالمحافظة، وذلك تماشياً مع أعمال التطوير التي تشهدها المحافظة.
ووجه سيف، رسالة إلي المسئولين بالمحافظة " العمل علي نقل مواقف الميكروباصات الموجودة بمحيط كورنيش المريوطية، بالإضافة لسائقي ميكروباص موقف ترسا، والتوك توك، السير عكس الاتجاه طوال اليوم، وتسببهم في ازدحام وتكدس طريق المريوطية طوال اليوم، حتي لا يضيع مجهودات المشروع هباء".
«طه البحيري، طالب بكلية التجارة»، مشروع ممشي ترعة المريوطية، معجزة حضارية تشهدها ترعة المريوطية يعرف حقيقتها أهالي المنطقة وخاصة سكانها.
وأشار طه، إلي أن ترعة المريوطية كانت فيما مضي مقلب ليس للزبالة فقط بل مدفا لقتلي المجرمين في الوقت الماضي، لكن بفضل مجهودات المسئولين تحولت ترعة المريوطية لممشي سياحي ومزار لشباب وأهالي المنطقة.
وأضاف طه، أن إنشاء سور ترعة المريوطية حمي العديد من أهالي المنطقة من حوادث الطريق والغرق المستمر، وإضافة مظهر جمالي للمنطقة.
فيما عبر "محمد حسنين، طالب بمعهد البطران تجارة"، عن سعادته لإنشاء مشروع حضاري بمنطقة سكنه، وإضافة مظهر جمالي أدخل البهجة والسرور علي أطفال المنطقة قبل شبابها وشيوخها.
وتابع حسين، أن الممشي أتاح الفرصة لخروج الأهالي للتنزه داخل المنطقة علي كورنيش المريوطية بشكل حضاري وممتع، بجانب جذب العديد من الشباب للاهالي علي الممشي وممارسة الصيد.
كما طالب حسين، إتاحة فرص عمل بجانب الممشي كمشاريع صيغرة مثل الكافيهات المتنقلة مع الالتزام بالحفاظ علي المظهر الجمالي للممشي ونظافة المكان، ووضع صناديق قمامة للحافظ علي نظافتها والمتابعة المستمرة من مسئولي النظافة بالمحافظة للكورنيش.
جدير الذكر، أن أعمال التطوير الخاصة بمشروع ترعة المريوطية الذي أعلنت عنه في بادئ الأمر، تتكون من 3 مشروعات، وهي تغطية جزء من ترعة المريوطية بطول 200 متر، والثاني يتضمن إعادة تأهيل 2 كيلو و800 متر من ترعة المريوطية، أما الثالث فيتضمن إنشاء موقف سرفيس أعلى المنطقة التي تم تغطيتها بسعة 400 سيارة سرفيس بدلا من وقوفها تحت الكوبري، ما يقلل الكثافة المرورية في شارع المريوطية، بالإضافة لإنشاء ممشى حضاري بالمنطقة بطول 2 كيلو على جانبي الترعة، ووضع سور حول الترعة وإضاءتها بشكل حضاري.
«ترعة المريوطية» من مقلب زبالة وبؤرة لحوادث الغرق إلي مزار سياحي لشباب المريوطية
ممشى سياحي يغير معالم ترعة المريوطية