احتفلت جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، باليوم العالمي لزراعة القوقعة، بالتعاون مع قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة، بحضور الدكتور الشعراوي كمال، مدير عام المستشفيات، الدكتور ياسر خفاجي، رئيس قسم الأنف والأذن.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور محمد رشاد غنيم، أستاذ جراحة الأنف والأذن، إنهم بدأوا في إجراء العملية للقضاء قوائم الانتظار فى شهر يوليو الماضي، وتم الانتهاء من جميع الحالات في يناير الماضي، لافتا إلى أن زرع القوقعة كان حلما في البداية وإنجاز العمليات يعد ثورة حقيقية.
وأوضح الدكتور يوسف شبانة، أستاذ جراحة الأنف والأذن، أن جامعة المنصورة من أولى الجامعات التي بدأت زراعة القوقعة عام 2007، ووصلت لعلاج ألف حالة حتى الآن.
وأشار الدكتور محمد عبد البديع، مدرس جراحة الأنف والأذن، إلى أن أهل المرضى هم أساس العملية الشفائية للأطفال، وذلك عن طريق التحدث معهم بعد العملية، كما أجرى حوارا مع الأطفال الذين امتثلوا للعملية.
وقال الدكتور هشام زغلول، رئيس قسم السمعيات: "في الماضي كنا نواجهه مشكلة كبيرة في عمليات ضعف السمع والنطق، والتشخيص المبكر شىء هام جدا، ولا بد من رفع الوعي لكل أهالي المرضى حتى يتمكنوا من التشخيص المبكر للمرض".
وأضافت الدكتورة همت الباز، رئيسة وحدة التخاطب، أن الطفل بعد عملية الزرع يحتاج إلى مراحل كثيرة ليسمع ويتحدث، وتحدثت عن كيفية تأهيل الطفل بعد العملية.
وتضمنت الاحتفالية ندوة تأهيلية للأهالي، لتوعيتهم بكيفية تأهيل أطفالهم بعد العملية وتوفير أنشطة لأطفالهم.