Close ad

الفقي: قضية النيل "أولوية أولى" لمصر.. والسياسة الخارجية للرئيس السيسي "ناجحة"

4-2-2020 | 20:52
الفقي قضية النيل أولوية أولى لمصر والسياسة الخارجية للرئيس السيسي ناجحةالدكتور مصطفى الفقي
الإسكندرية - محمد عبد الغني

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر دولة لا تتدخل في شئون أي دولة أخرى سواء عربية أو أجنبية، إلا في حالة وجود اعتداء منها على دولة عربية.

موضوعات مقترحة

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "ماذا يحاك حولنا.. محاولة لفهم المتغيرات"، وذلك ضمن برنامج تدريب الطلبة الفرنكوفون في الجامعات المصرية، والتي يشارك فيه هذا العام وللمرة الأولى طلاب من جامعة العريش والأزهر.

وأوضح الفقي، أن قضية مياه النيل هي أولوية أولى بالنسبة لمصر، فهي القضية الجوهرية والرئيسية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دورا إيجابيا في هذه القضية.

وأضاف أن مصر لديها تحديات كثيرة، منها الإرهاب في شمال سيناء، مؤكدا أن أي شبر في أرض سيناء له نفس قدسية أي شبر في ميدان التحرير، متابعا :"الشعب السيناوي شعب بطل وهناك محاولات لعزله وتسميم العلاقة بين الوادي والدلتا".

وقال مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر كيان موحد غير قابل للتقسيم، وتاريخيا فشلت كل محاولات تقسيمها، فتماسك الشعب المصري أمر غير قابل للتأثر، وعصية على السقوط، ولا تزال عمود الخيمة والدولة الوطنية التي تقف على قدميها.

وأشار إلى أن مسئولية مصر أن ترى وتستشرف المستقبل بعين أدق وأوعى من غيرها، فهي دولة ليست هينة أو سهلة القيادة، فمصر في أحلك اللحظات يطلع منها قبس من نور، ورأينا ذلك في عام حكم الإخوان.

وتابع:"ما حدث في عام حكم الإخوان هو مخطط عالمي كانت تديره الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء إدارة أوباما وهدفها تغيير شكل المنطقة، بحيث تكون جماعة الإخوان هي الحاكم، وتكون الإدارة من تركيا، والشرعية من مصر، فجماعة الإخوان هو الأم الشرعية لكل التنظيمات الإرهابية".

وأضاف أن مصر مستهدفة تاريخيا لأنها القلعة الصعبة، لافتا إلى أن السياسة الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي من أنجح عناصر سياساته عموما، حيث كسر الحاجز بين الشرق والغرب، واستثمر بذكاء شديد رئاسته للاتحاد الإفريقي وتحولت القاهرة عاصمة سياسية تستعيد تألقها وبريقها".

وخاطب الحضور قائلا:"لابد أن تعتزوا بمصريتكم ويجب أن تتعاملوا مع العالم بأن مصر أولا، وثانيا نحن نتعاطف مع القضية الفلسطينية ويجب أن يدرك الجميع أن مصر قدمت أغلى ما يمكن أن تقدمه دولة في العالم للقضية".

واستطرد الفقي :"لا يمكن أن تقود مصر إلا اذا كانت قوية من الداخل في شتى المجالات، فعندما تراجع دورنا التعليمي تراجع دورنا الإقليمي وانكمش".

وقال إن إسرائيل تستغل الوضع الراهن في المحيط الإقليمي لتصفية القضية الفلسطينية تماما، وهو ما نراه في صفقة القرن، ويجب أن يكون هناك مبادرات مقابلة تحقق طموحات الشعب الفلسطيني في قيام دولته.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: