Close ad

رئيس حي باب الشعرية يبحث تطوير المناطق الأثرية والسياحية | صور

20-12-2019 | 21:55
رئيس حي باب الشعرية يبحث تطوير المناطق الأثرية والسياحية | صور المناطق الأثرية والسياحية بحي باب الشعرية
القاهرة - أميرة الشرقاوي

قال اللواء ماهر كامل هاشم، رئيس حي باب الشعرية، لـ«بوابة الأهرام»، إنه يبحث مع مديري عام الآثار والتعليم والأجهزة التنفيذية تطوير المناطق والمزارات الأثرية والسياحية بنطاق الحي، مضيفا «يأتي ذلك وفق اهتمام القيادة السياسية ومحافظة القاهرة للاهتمام بهذه الأماكن وإعادتها لسابق عهدها مناطق جاذبة للسياحة».

موضوعات مقترحة

وأضاف هاشم، أن حي باب الشعرية، من المناطق الشعبية القديمة التي تقع بين الجمالية والفجالة والأزبكية وتتميّز بالعراقة والشموخ، عُرفت بهذا الاسم نسبة إلى طائفة من البربر طغوا في مصر ونهبوا ثرواتها، يُقال لهم بنو الشعرية، مشيرا إلى أن باب الشعرية، يعد أحد الأبواب التي بناها السلطان بهاء الدين قراقوش، حيث أدخله السلطان ضمن أبواب السور الشمالي، وكان حينها صلاح الدين الأيوبي وزيرا للسلطان، ويضمّ هذا الجزء باب البحر وباب الشعرية، وكان واقعا بين الناصية الشمالية الغربية لحصن القاهرة الفاطمي وقلعة المقس التي بُنيت عند ضفة النيل حينها، والتي جاءت مجاورة لجامع عنان الحالي الذي حلّ مكان جامع المقس للحاكم بأمر الله سابقا.

وتابع: «تمّ إزالة باب الشعرية عام 1884 بسبب تصدّع مبانيه، فقد كان مسجلا ضمن كراسة لجنة حفظ الآثار العربية، لأن أجزاءً منه كانت باقية، لذا اعتبروه أثرا من آثار القاهرة الكبرى، منها لوحة كبرى مكتوبة بالخط الكوفي مذكور بها بعض المعلومات الخاصة بالبوابة، كما وُجد بعض الأحجار الضخمة التي بُني منها الباب محفورا عليها نسور، والتي كان يستخدمها المصريون وقتها للإشارة إلى صلاح الدين الأيوبي تبعا لشجاعته وبسالته في الحروب، وبالرغم من التغيّرات التي طرأت على المنطقة إلا أنها لا تزال تُعرف باسم باب الشعرية».

وتنقسم المنطقة إلى عدد من الشياخات، منها شياخة البنهاوي والشمبكي والصوابي والعدوي، وبركة الرطلي ودرب القماعية وسيدي مدين، بالإضافة إلى وجود شارع يُسمّى أمير الجيوش، وهو متفرّع من ميدان باب الشعرية ويطلق عليه أهل المنطقة شارع النحاسين، ويوجد به مجمع مدارس من أشهرها مدرسة أمير الجيوش الإعدادية والثانوية، ومن الجهة اليسرى تلازمها مدرسة رمسيس التجريبية، وتواجهها مدرسة باب الشعرية، ويُعدّ هذا الشارع من أقدم شوارع المنطقة الواقعة بين ميدان باب الشعرية وشارع المعز لدين الله الفاطمي، وترجع تسميته إلى أمير الجيوش بدر الدين الجمالي الذي كان قائدا لجيوش الخليفة المستنصر بالله.

ويتميّز هذا الشارع، باحتوائه على بنايات تُعبّر عن الطرازين الفاطمي والمملوكي، وبالرغم من قدم هذه البنايات إلا أنها لا تزال مسكنا للكثير من أهالي المنطقة، كما يحتوي على بعض المحال، فضلا عن سبيلين للمياه كانا يحرص السقا قديما على ملء أحواضهما المصنوعة من الرخام بالماء حتى يشرب منهما المارة، وثلاثة كتاتيب أثرية لحفظ ودراسة القرآن، مثل كُتّاب سليمان جاويش وكُتّاب حسين الشعيبي وكُتّاب عز الدين معالي.


 المناطق الأثرية والسياحية بحي باب الشعرية المناطق الأثرية والسياحية بحي باب الشعرية

 المناطق الأثرية والسياحية بحي باب الشعرية المناطق الأثرية والسياحية بحي باب الشعرية
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: