طالب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بتوضيح كافة الحقائق لمواطني المدينة، المتعلقة بمشروعات حماية الشواطئ من النحر بعد انتشار شائعات الكتل الخرسانية، مؤكدًا ضرورة إشراك المجتمع السكندري وإعلامه بما يتم لصالح مدينة الإسكندرية.
موضوعات مقترحة
وأوضح "الشريف"، أن مهمته هي استرجاع مكانة الإسكندرية من جديد، قائلا "لابد أن يستمتع المواطن السكندري برؤية البحر فهو حق للجميع، وليس حكرا لأحد، وهو أهم ما تتميز به عروس البحر الأبيض المتوسط، ويجب علينا جميعا كمسئولين توضيح الأمر للمواطن ومشاركته في كافة الأعمال التي تصب في صالح عروس البحر الأبيض المتوسط".
جاء ذلك خلال الاجتماع العاجل الذي عقده محافظ الإسكندرية اليوم، مع اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وعزة عبد الحميد، مدير الإدارة العامة حماية الشواطئ، لمناقشة موقف التشوينات الحالية للبلوكات الخرسانية وإعادة توزيعها أمام مجمع المحاكم بالمنشية.
وأوضحت مدير عام الإدارة العامة لحماية الشواطئ، أن البلوكات الخرسانية التي تم وضعها بكورنيش المنشية أمام مجمع المحاكم بطول 850 مترا، هي لتنفيذ مشروع ضمن الـ 4 مشروعات الكبرى التي تقوم بها الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، ويتم تنفيذه لحماية السور الأثري من الانهيار وحماية الكورنيش من الغرق بفعل التغيرات المناخية والأمواج العالية التي تتعرض لها المحافظة خلال فترات معينة من السنة .
ولفتت إلى أن تشوينات الكتل الخرسانية سيتم إنزالها وتوزيعها والانتهاء من تخفيض منسوب ارتفاعها بمستوى سور الكورنيش خلال شهر من الآن، مؤكدة أن هذا المشروع يتم تنفيذه نظرا لتأثر سور كورنيش المدينة بظاهرة النحر بفعل مياه البحر والتي تتسبب في تآكل الأحجارالأثرية وإحداث فجوات بها.