«التوسع في الغسيل البريتوني وبروتوكولات للأمراض المشتركة».. توصيات مؤتمر الكلى السابع بالدقهلية

اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي السابع لقسم الكلى بالمستشفى المنصورة العام الجديد، اليوم الجمعة، والذي عُقد بنادي نقابة أطباء الدقهلية، على مدار يومين، تحت رعاية الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة.

يأتي المؤتمر في إطار اتفاقية التوأمة مع جامعة شيفيلد - إنجلترا، تحت رعاية مديرية الصحة بالدقهلية وبالتعاون مع الجمعية العالمية لأمراض الكلى، والجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى، ونقابة الأطباء بالدقهلية.

وقدم الدكتور أحمد محمد البيلي، مدير إدارة الكلي بالدقهلية، عرضا عن الإنجازات التي تمت في مجال الكلي بالدقهلية خلال المرحلة الماضية حتي اصبحت وحدات الكلي بالدقهلية الأكثر تميزا على مستوى الجمهورية.

وقال الدكتور حامد عزت العراقي، سكرتير المؤتمر ورئيس قسم الكلى بالمستشفى، إنها من أكبر الأماكن المتخصصة في إجراء هذا النوع من الجراحات في الشرق الأوسط، منذ بداية مشروع الغدة الجار درقية منذ ٤ سنوات، وشهد المؤتمر ورشة عمل عن استئصال الغدة الجار درقية تحت إشراف الدكتور أحمد حلاوة أستاذ الجراحة وزراعة الأعضاء بجامعة شيفيلد بإنجلترا، وأُجريت 15 حالة ليصل إجمالى عدد حالات الغدة لـ 175 حالة وهو رقم عالمى غير مسبوق في إفريقيا والشرق الأوسط وتعتبر مستشفى المنصورة الدولى ممثلة في قسم الكلى وقسم الجراحة من المراكز المتميزة في هذه الجراحات على مستوى العالم.

كما ضم المؤتمر جلسة حول أمراض الكلى المختلفة بمشاركة الدكتور محسن القوصي أستاذ الكلى بجامعة شيفيلد بإنجلترا، والدكتور إيهاب شاهين أستاذ الأطفال بجامعة شيفيلد بإنجلترا،
والدكتور حسين شعيشع أستاذ الكلى بمركز الكلى والمسالك البولية بالمنصورة، والدكتورة منى عبد الرحيم أستاذ علم الأمراض بمركز الكلى والمسالك البولية بالمنصورة.

وقال الدكتور أسامة الشحات نقيب أطباء الدقهلية، ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات لتطوير الخدمة الطبية المقدمة في مجال أمراض الكلى منها إنشاء قسم خاص لمتابعة الأطفال المصابين بأمراض الكلى عند الوصول لسن البلوغ، والاهتمام بالتوسع في الغسيل البريتوني كوسيلة سهلة وغير مكلفة لعلاج مرضى القصور الكلوي، والاطلاع على الحديث من وسائل التداخلات الكلوية وتدريب الأطباء عليها، والتوسع في تدريب أطباء الجراحة عن الطريقة المثلى لاستئصال الغدة الجاردقية لعلاج مضاعفات القصور الكلوي، وتوطيد سبل التعاون بين الأقسام المختلفة لتقديم خدمة طبية على أساس علمي عن طريق عمل بروتوكولات موحدة للأمراض المشتركة، والتوعية بأسباب القصور الكلوي الحاد وسبل الوقاية و العلاج.