أكد الدكتور محمد النشار، وزير التعليم العالى، أن قرار الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بتعديل الكادر المالى لأساتذة الجامعات وتعديل أوضاعهم، هو أول خطوة على الطريق الصحيح للنهوض بمنظومة التعليم، التى هى أساس نهضة الأمة، ليتفرغ الأساتذة لتطوير المناهج ومواكبة العلوم الحديثة.
موضوعات مقترحة
وقال إن تكلفة إصلاح الهيكل المالى لأساتذة الجامعات تبلغ 3.2 مليار جنيه، وستتم دراسة إصلاح الهيكل الوظيفى والمالى للموظفين الإداريين العاملين بالجامعات.
جاء ذلك خلال وضع حجر أساس جامعة بورسعيد الجديدة بمدينة بورفؤاد، التى ستقام على مساحة 340 فدانًا، وشهد الحفل اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، والدكتور عماد عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد وهيئة التدريس بها.
وأضاف الوزير، أن التوسع فى إنشاء الجامعات الحكومية والخاصة، هو هدف أساسى لوزارة التعليم العالى حت تعم النهضة العلمية كل أرجاء مصر وقد تم خلال الشهور الثلاثة الماضية إنشاء ثلاث جامعات حكومية جديدة فى محافظات "دمياط ـ السويس ـ أسوان" والموافقة على ثلاث جامعات، خصوصًا أخرى، ولن تكون هناك عوائق أمام إنشاء الجامعات الحكومية والخاصة، ولا تفرقة بينهما، والمهم أن تتطور الجامعات فى مصر بمنتهى السرعة فى أسلوب التدريس والمناهج وإعداد الطلبة وتخصص الجامعات بربطها بسوق العمل بالمناطق المختلفة.
كما أكد الوزير أنه سيتم استيعاب جميع الناجحين هذا العام فى الثانوية العامة فى الكليات والمعاهد الجامعية.
من جانبه أكد اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد، أن الجامعة الجديدة سيتم إنشاؤها بالجهود الذاتية، ولن تتحمل الدولة أعباء فى ذلك من خلال بيع الأراضى المقامة عليها حالياً الكليات الجامعية المتناثرة فى مدينتى بورسعيد وبورفؤاد وستوجه حصيلة هذا البيع؛ لإنشاء الكليات الجديدة والتى ستبلغ فى المرحلة الأولى 16 كلية مختلفة.
كما أكد الدكتور عماد عبد الجليل، رئيس الجامعة، أنه سيتم التويع فى إنشاء الكليات المتخصصة فى العلوم البحرية والصناعات التكنولوجية لتواكب تطورات المستقبل المنتظر لتنمية بورسعيد فى هذين المجالين على ضفاف القناة وشرق بورسعيد.
وأضاف بأنه من المنتظر أن يتم افتتاح أول كليتين للطب والصيدلة بجامعة بورسعيد فى العام الدراسى المقبل.