بدأ التشغيل الفعلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، اليوم الأحد، داخل 7 مستشفيات و4 مراكز و25 وحدة صحية بمحافظة بورسعيد، عقب الانتهاء من تشغيلها التجريبي والذي استمر من الأول منذ يوليو حتى الأول من سبتمبر الجاري. وتوفر المنظومة الجديدة الخدمات العلاجية لنحو 920 ألف من الرجال والنساء والأطفال من مواطني محافظة بورسعيد. وعقب الإعلان عن التشغيل الرسمي تسلمت هيئة الرعاية الصحية مهامها في إدارة المستشفيات والوحدات الصحية، كما التسكين الفعلي والنهائي للقوى البشرية من أطباء وهيئة تمريض وعاملين، والتي بدأت في تقديم الخدمات الطبية ذات الجودة العالية والمطابقة للمعايير المصرية القومية. وكانت وزارة الصحة والسكان قد أكدت - في بيان - إدخال المرضى للمستشفيات عن طريق نظام الإحالة من خلال وحدات طب الأسرة، موضحة أن المستشفيات ستظل تستقبل حالات الطوارئ والحوادث فقط، مشددةً على سرعة فتح ملف الأسرة بالوحدات الصحية لكافة المواطنين. وتشهد مرحلة التشغيل الفعلي استكمال البنية المعلوماتية والانتهاء من تسجيل المنتفعين بالخدمة، في الوقت الذي تستمر فيه تدريب كافة الفرق الطبية والإدارية. وتناشد وزارة الصحة أهالي محافظة بورسعيد بسرعة التوجه للوحدات التابعين لها حسب التوزيع الجغرافي لمحل السكن، لفتح الملف الطبي وإجراء الكشف الطبي، حتى يتم الانتهاء من الميكنة والتحول الرقمي الخاص بمنظومة تسجيل قاعدة بيانات المنتفعين.