حكمت محكمة جنايات الفيوم، علي 12 من عناصر جماعة الإخوان، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، مساء اليوم السبت، بتهم الانضمام لجماعة محظورة، والتجمهر بدون تصريح، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء، والشروع في قتل رائد شرطة ومساعد، ورقيب شرطة.
موضوعات مقترحة
شمل الحكم معاقبة، كل من "شعبان.س.إ" (46 سنة - إمام وخطيب مسجد بمديرية أوقاف الفيوم)، ومقيم بمركز سنورس، و"محمد.م.ع" (41 سنة - إمام وخطيب مسجد ومدرس بأوقاف الفيوم)، ومقيم بمدينة الفيوم، و"حسن.ح.م" (52 سنة-مراجع حسابات ببنك مصر)، ومقيم بمدينة الفيوم، و"سيد.م.ص" (42 سنة- معلم أول)، ومقيم بالقرية الثانية بمركز يوسف الصديق، و"عبدالله.ف.ش" (23 سنة- صياد)، ومقيم بقرية كحك بحري بمركز يوسف الصديق، و"أحمد.ف.ش" (32 سنة- صياد)، ومقيم بقرية كحك بحري بمركز يوسف الصديق.
كما شمل الحكم، معاقبة كل من "أسامة.ع.إ" (18 سنة-طالب) ويعمل سائقا، ومقيم بقرية كحك بحري، بمركز يوسف الصديق، و"علي.ق.ع" (21 سنة- طالب جامعي ويعمل مع والده بمحل فاكهة)، ومقيم بقرية كحك بحري بمركز يوسف الصديق، و"أيمن.م.ع" (37 سنة- مصطحب أفواج سياحية)، ومقيم بمدينة الفيوم، و"محمد.ش.ش" (50 سنة- صياد)، ومقيم بقرية كحك بحري بمركز يوسف الصديق، و"عمرو.ر.ج" (23سنة- طالب جامعي)، ومقيم بقرية كحك بحري بمركز يوسف الصديق، و"عمار.ع.م" (24 سنة- طالب بجامعة الزقازيق)، ومقيم بقرية كحك بحري بمركز يوسف الصديق.
تعود وقائع القضية، التي قيدت برقم 12404 لسنة 2014، قسم الفيوم، والمقيدة برقم 1136 كلي الفيوم، إلى أنه في 22 يوليو 2013 م بدائرة قسم الفيوم، تم ضبط المتهمين خلال تجمهر نظمه المتهمون الثلاثة من الأول إلى الثالث، وشارك فيه جميع المتهمين بدون تصريح بالمخالفة للقانون، لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، ومنع رجال الشرطة بالقوة والعنف، بعد دعوتهم لذلك من قبل المتهمين الأول والثاني من هؤلاء المتهمين من إحدى دور العبادة.
وقد وجهت لهم النيابة العامة، تهم حيازة أسلحة نارية وبيضاء بدون تصريح، وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وشرعوا جميعا في قتل المجني عليه الرائد "وليد.ت.ا"، ومساعد شرطة "سيد.ع.أ" والرقيب "سمير.ع.م" عمدا مع سبق الإصرار، وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده من قوات الشرطة والجيش بناءً على دعوة من إمامي مسجد الشبان المسلمين والمعلمين، وتعدوا بالضرب على المجني عليهم واستعملوا القوة معهم وهم موظفون عموم، وأنهم منعوا رائد الشرطة من محاولة نجدة الشرطيين بعد أن احتجزوهما وتعدوا عليهما بالضرب.
وأكد رائد الشرطة المعتدى عليه في التحقيقات، أنه خلال مباشرته عمله، تم إخطاره بالتعدي على الشرطيين من قبل المشاركين في التجمهر، فأسرع لنجدتهما، ورأى المتهمين أثناء التعدي عليهما بأسلحة بيضاء، وأنهم تعدوا عليه بالضرب قاصدين قتله ومنعه من نجدة المجني عليهما.
أحيلت الواقعة إلى النيابة العامة، التي أجرت التحقيق فيها، وأحيلت إلى محكمة جنايات الفيوم، التي تداولت الدعوى في عدة جلسات، حتى أصدرت حكمها المتقدم.
صدر الحكم، برئاسة المستشار ياسر محرم، رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية كل من المستشارين أحمد علي إبراهيم، ومحمود أحمد، وسكرتارية شعبان عجمي وصالح كيلاني، ومحمد سمير.