رحل الفنان محمد حسين محفوظ، مؤسس ومبتكر الزفة الدمياطي، ودمج الطبلة والدفوف والقربة والمزمار البلدي وبعض آلات النفخ، وغيرها من آلات العزف لإنتاج ألحان مميزة خاصة بالزفة الدمياطي تختلف عن غيرها.
موضوعات مقترحة
يقول حمادة غطاس، ابن السيد غطاس أحد مؤسسي الفرقة، إن الفرقة تأسست سنة 1974، وأسسها ثلاثة، هم: محمد محفوظ حسين، ومحمود أمين يوسف، والسيد محمود الغطاس، و الأول والثاني من خريجي معهد المعلمين بدمياط سنة 1966م، مضيفا إلي أن الفرقة بدأت بأربعة أفراد ووصل عددها الآن حوالي 40 فردا غير الإداريين،
ويروى الكاتب والباحث سمير الفيل، بأنه في عام 2012 قام عدد من الباحثين في جمع التراث الثقافى اللامادي، ببحث عن فرقة محفوظ كعنصر ثقافي غير مادي، لوضعها علي قائمة اليونسكو، ضمن مشروع كبير شمل 3 دول هي لبنان والأردن ومصر، وتم اختيار محافظة دمياط، بصفتها مصبا يحمل تنوعا لتراث نهر النيل، وذهبنا لمقر فرقة محفوظ، فاكتشفنا أن أعضاء الفرقة لم يتخطوا سن الأربعين - وقتها- فعرفنا أن هناك سن معين للفرقة ويتم التغيير بشكل معروف، عكس الفرق الأخرى التي تجد أعضاؤها من فئات عمرية كبيرة، وكان أغلب من يعملون في فرق الزفاف موظفون، لهم أعمال في الصباح، لكنهم يحسنون دخلهم بهذا العمل، وهم لا يعملون فقط في محافظة دمياط، بل يطلبون في كل مكان بالجمهورية خاصة في القاهرة والإسكندرية.