أعلن محمد متولي، مدير الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بالإسكندرية والساحل الشمالي، ضم حرم صهريج المياه (كوم الدكة)، الواقع بشارع ساحة سيد درويش بمنطقة كوم الدكة، في عداد الآثار الإسلامية بالمحافظة.
موضوعات مقترحة
وأَضاف "متولي"، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الصهريج نفسه كان قد تم ضمه وتسجيله في سجلات الآثار عام 2006، قبل أن يتم ضم الحرم اليوم.
وأشار مدير الآثار، إلى أن تاريخ بناء الصهريج يعود للعصر الإسلامي، حيث تم بناؤه على شكل مستطيل، ويتكون من طابقين يحتوي كل طابق على 20 عامودًا من الجرانيت الوردي، موزعة على أربعة صفوف من البانكت العرضية، تتقابل مع خمسة صفوف من الأروقة الطولية، وبريط الأعمدة عقود نصف دائرية.
وأشار "متولي"، إلى أنه قد تم تحويل الصهريج إلى مخبأ زمن الحروب التي شهدتها مصر خلال القرن الـ 20، تم فصل الطابقين بفاصل خرساني، وزود بمدخلين، أحدهما بالجهة الجنوبية والآخر بالجهة الشرقية، وتم تزويدهما بدرجات سلم حديدي لتسهيل عملية نزول المواطنين للمخبأ أثناء الغارات الجوية، وتم سدهما بمعرفة الحي قبل قرار التسجيل.
ولفت إلى أنه يمكن فتحه للزيارة بعد إعادة فتح أحد مداخله، خاصة المدخل الجنوبي، وتخصيصه كمتحف لبيع المنتجات اليدوية، التي يتم إنتاجها بمعهد الحرف الأثرية التابع لوزارة الآثار أو مركز إحياء الفن القديم.