طغت الفرحة في منزل الطالبة ندى مصطفى محمد نجيب، على الظروف الأمنية التي عاشتها محافظة شمال سيناء، وذلك بعد تحقيقها المركز الأول على طلاب الشعبة الأدبية للثانوية العامة في شمال سيناء، بمجموع 399 درجة بنسبة 97.32‰.
موضوعات مقترحة
"أوقفت الدروس الخصوصية واعتمدت على نفسي، وما كنتش بذاكر ساعات طويلة مُركزة إلا وقت الامتحانات"، تشرح ندى أسلوب مذاكرتها، الذي أهلها لتحجز مقعدها بين أوائل الثانوية العامة، قائلة: "كنت بذاكر أولًا بأول وكنت باخرج واتفسح".
وأشارت ندى إلى دعم أسرتها لها، قائلة إن والدها مدير عام سابق في وزارة التربية والتعليم -بالمعاش حاليا- وإن لديها 3 شقيقات، وألمحت إلى دعم والدتها -وكيلة في مدرسة- بشدة وأنها ساعدتها في أيام المذاكرة، مشيرة إلى أنها كانت تستيقظ لصلاة الفجر ثم تبدأ استذكار دروسها حتى العاشرة مساء، عندما يحين وقت النوم.
وعن شعورها عندما علمت بأنها من أوائل الثانوية العامة، قالت لم يكن ذلك مستغربًا بالنسبة لي، مشيرة إلى فرح أهلها جدًا بالنتيجة، خاصة أنهم كانوا يتوقعون ذلك، لأنها كانت دائمًا من الأوائل، وقالت إن الأسرة قررت قضاء أسبوع إجازة في أي مكان تختاره.
ونصحت ندى في ختام حديثها طلاب الثانوية العامة بالنوم مبكرًا، والتركيز جيدًا في المذاكرة، وتوزيع مذاكرة الدروس على أيام الأسبوع، لعدم نفاذ طاقة الطالب، وتنفيذ نصائح وتوجيهات المدرسين، والاعتماد على النفس.
وعن الكلية التي ستلتحق بها، قالت ندى إنها تود الالتحاق بكلية الإعلام أو كلية الاقتصاد والعلوم السياسة أو كلية الألسن، معربة عن أمنيتها في الحصول على منحة دراسية بجامعة دولية، لاستكمال نجاحها وتفوقها.