عثرت قوات الإنقاذ النهري، اليوم الأحد، على جثة مصطفى محيي عميرة، ابن مدينة منوف في محافظة المنوفية، بعد 4 أيام من البحث المتواصل، لتسدل الستار علي واقعة حادث غرق 4 شباب في الريّاح البحيري، بعد سقوط سيارتهم في فرع النيل.
موضوعات مقترحة
ويبدو أن جثة مصطفى قد استجابت لنداء والدته ووالده، اللذين مكثا 4 أيام دون نوم أو راحة للبحث عنه في مياه الرياح البحيرى، بالقرب من مركز كوم حمادة، حيث كانت تقيم والدته بملابسها السوداء حاملة كفن نجلها أملا في الحصول على جثمانه، بعد محاولات عديدة من قوات الإنقاذ النهرى لانتشال الجثة على مدار الأيام الأربعة الماضية.
وكان أصدقاء مصطفى قد افترشوا الطريق بالقرب من موقع الحادث، فيما انتشر آخرون على ضفاف الرياح البحيري، أملاً في إيجاد جثة صديقهم، وسط دعوات وحملات للاستغفار وللصلوات في المساجد، ودعوات انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لظهور جثته.
وظهر الجثمان طافيا على سطح المياه بالقرب من قرية الصواف، في مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، و من المقرر أن تقام صلاة الجنازة على الجثمان ودفنه في مقابر الأسرة بقرية بهواش بمركز منوف.
"مصطفى" كان طالبا بالفرقة الرابعة في كلية الآداب جامعة المنوفية قسم اللغة الإنجليزية، وعضو إحدى الجمعيات الخيرية في المحافظة.
كان 4 شباب قد لقوا مصرعهم غرقا، عقب سقوط سيارتهم في الريّاح البحيرى بالقرب من قرية الخاوي في مركز كوم حمادة، أثناء عودتهم من حفل زفاف أحد أصدقائهم.