نظمت كلية الآثار واللغات بجامعة مطروح، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "الوعي الأثري في مطروح بين الواقع والمأمول" بمكتبة مصر العامة، لتوعية طلاب كلية الأثار بأهمية القطاع المتحفى، في تنشيط السياحة ومضاعفة أعدادها، وكذلك نشر الوعى بين صفوف المجتمع، بدور السياحة الثقافية في خطة ومحاور التنمية الشاملة للمحافظة.
موضوعات مقترحة
ومن جانبه أشار الدكتور مصطفى النجار إلى أن أبناء كلية الآثار واللغات محظوظين، لأنهم أبناء كلية متفردة في هذا الإقليم.
وأضاف أن محافظة مطروح بها الكثير من الآثار اليونانية والرومانية من العلمين حتى مطروح، حيث أن رؤية مصر ٢٠٣٠ اهتمت في محورها الاجتماعي بمسارات التعليم والصحة والابتكار التكنولوجي، كما ترعى الرؤية البيئة المحيطة بنا وما بها من آثار.
وأشار إلى الخطة الاستراتيجية للتكنولوجيا والعلوم والابتكار ومردودها على تنمية المجتمع في إقليم مطروح، كما عدد خطط التنمية في الإقليم، وأنها من أجل الشباب قادة المستقبل.
وأوصاهم بالحفاظ على الإنجازات والوطن الحبيب، والمشاركة بإيجابية فيما يدعو إليه الوطن من انتخابات أو استفتاءات تسهم في مزيد من الرخاء والتنمية.
وأكد الدكتور كمال عناني القائم بعمل عميد كلية الآثار واللغات، على أهمية دعم جهود الدولة في مجال الآثار، لأن السياحة الثقافية تعتمد على الآثار، مشيراً إلى أهمية دور الإعلام في التوعية بأهمية الآثار، بالإضافة لدور وزارة الأوقاف ووزارة البيئة، والمدارس والجامعات، ودعا إلى التوسع في إنشاء المتاحف الإقليمية، وتنشيط الرحلات السياحية العامة والخاصة بالتعاون مع وزارة السياحة.
وأوضح الدكتور عبد العزيز الدميري مدير قطاع الآثار المصرية بمطروح، إن التوعية لابد أن تكون لكل فئات المجتمع، وخاصةً من هم خارج المراحل التعليمية، مشيراً إلى أهمية التركيز على العقل والثقافة والفكر، عن طريق تكثيف الندوات بجميع القرى والنجوع بالتعاون مع كلية الآثار.