نظم أكثر من ألفي مواطن، بمدينة ومركز بلبيس بالشرقية، مسيرة حاشدة، ظهر اليوم الجمعة، لتأييد المجلس العسكري والمطالبة بدعم الأمن بالمحافظة.
موضوعات مقترحة
وطافت المسيرة، معظم شوارع مدينة بلبيس مرورا بشارع سعد زغلول وجمال عبد الناصر، ورفعوا لافتات مؤيدة لحكم العسكر وهتف الشباب "الجيش والشعب..أيد واحدة، والشرطة والشعب أيد واحدة،ونعم للشرطة نعم للجيش"، وندد الشباب بسيطرة ما وصفوه بالتيارات الإسلامية واستحواذها على كل مقاليد الحكم في البلاد.
ووصف منسق حركة "كفاية" بالشرقية سامى كسبر، توقيت هذه المسيرة بـ"المريب"، موضحا أنها تهدف إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية وبقاء المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد، واعتبر أن هذه النظرية مخالفة لما أعلنه الإعلان الدستوري وخارطة طريق والتي أكدت مراراً أن تسليم السلطة بنهاية 30يونيو.
وأضاف كسبر، أنه غير صحيح ما يردده فلول النظام البائد، عن أن التيار الإسلامي قد استولى علي مقاليد السلطة في مصر حتى الآن فلم نعلم أن هناك وزير أو محافظ أو وكيل أول وزارة أو سفير أو رئيس مجلس مدينة ينتمي للتيار الإسلامي حتى اليوم، وقال هذه أكاذيب يتبنها الفلول لتعبئة المواطنين ضد الديمقراطية التي جسدتها ثورة 25 يناير بانتخابات نزيها باعتراف العالم أجمع.
وأضاف منسق كفاية، أن الشعب المصري ليس في حالة خصومة مع المؤسسة العسكرية، مؤكدا أنها مليئة برصيد من الحب لانحيازها للشعب المصري، ولكن خلافنا مع المجلس لا يخرج عن كونه مجرد خلاف علي إدارة المرحلة الانتقالية فقط.