الجراح العالمي نادر حنا: مستعد لتدريب شباب الأطباء على طرق الاكتشاف المبكر للمرض| صور

11-11-2018 | 15:01

جانب من الاستقبال

أسيوط - إسلام رضوان

دعا البروفيسور نادر حنا، استشاري جراحة أورام الجهاز الهضمي والكبد والبنكرياس والأنسجة الرخوة بجامعة ميريلاند وجون هوبكنز، والمصنف ضمن أفضل عشرة جراحين على مستوى العالم، شباب الأطباء، إلى مزيد من العمل التطوعي داخل حدود الجامعة وخارجها، مشيرا إلى أن جزءًا كبيرًا من تحقيق الاستفادة العلمية والعملية للأطباء تكمن في العمل التطوعي، بتقديم الخدمات الصحية المتعددة لمختلف المرضى.

موضوعات مقترحة

مشجعو نادي المنصورة يحتفلون بالصعود للدوري الممتاز | صور

الطرق الصوفية تحتفل برجبية "السيد البدوى" فى طنطا

«سيناء بين أمجاد الماضي وعزيمة المستقبل» لقاء موسع في الوادي الجديد

جاء ذلك خلال استقباله اليوم، الأحد، من قبل الدكتور شحاتة غريب شلقامي، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، بحضور الدكتور سامي عبدالرحمن، عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور هشام حمزة، رئيس قسم جراحة الأورام بالمعهد، والدكتورة دعاء وديع، رئيس قسم الجراحة السابق، ووفد من مؤسسة "اسمعونا" على رأسه جمال عبدالناصر، أمين الصندوق والعضو المؤسس، الدكتورة رنا زيدان، عضو مجلس الأمناء والأمين العام.

وأكد حنا، استعداده الكامل لتدريب شباب الأطباء على طرق الاكتشاف المبكر للمرض، وأسباب الإصابة به، ومختلف الطرق العلمية الحديثة في مواجهته، كما شدد على أهمية نشر التوعية الشاملة بمرض السرطان، وضرورة توعية المواطنين من الأصحاء بطرق الوقاية من الإصابة بذلك المرض اللعين، حيث تعد "الوقاية خير من العلاج"، لكي نتجنب تلك الأرواح التي تهدر سنويا، بالإضافة إلى التكلفة الضخمة للعلاج، وكذلك وجه البروفيسور الشكر لإدارة جامعة أسيوط على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم وتمهيد الطريق للتعاون المشترك.

وأوضح الدكتور شحاتة غريب شلقامي، نائب رئيس جامعة أسيوط، أن تلك الزيارة تأتى ضمن أنشطة مبادرة "وقتك لبلدك" لمؤسسة "اسمعونا"، التي تتم من خلال استقدام أبرز المهاجرين المصريين المتميزين على مستوى العالم في الطب والهندسة ومختلف العلوم الحديثة في زيارات إلى مختلف محافظات مصر، وذلك لكي يقدموا العلم والتكنولوجيا التي توصلوا لها لبلدهم الأم للمشاركة في تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف شلقامي، أن الزيارة تؤكد على توجه الدولة المصرية إلى خدمة الصعيد، والعمل على النهوض به، من خلال خطوات على أرض الواقع، ودعا إلى ضرورة أن تشتمل أيضًا الزيارات الطبية والتعليمية على زيارات لمختلف القرى والمراكز والنجوع، وذلك لخدمة المواطنين الأكثر احتياجا في صعيد مصر، مشيرا إلى استعداد إدارة الجامعة لتقديم يد العون لمبادرات خدمة المجتمع من خلال دعم العمل التطوعي والقوافل التوعوية، وتشجيع الطلاب على المشاركة فيها، حيث يعد العمل التطوعي أحد أهم المحاور الرئيسية في بناء شخصية الطالب الجامعي.

وأشار الدكتور سامي عبدالرحمن، عميد معهد الأورام، إلى أن المعهد يقوم بإرسال القوافل الطبية التوعوية بالتعاون مع وزارة الصحة إلى مختلف أنحاء القرى والنجوع، وذلك بغرض التيسير على المرضى، ونشر كافة سبل الاكتشاف المبكر للمرض والتوعية بشأنه، كما يقوم المعهد حاليا، بالتعاون مع بنك مصر بتطوير غرف العمليات لتصبح كبسولات على أحدث المواصفات العالمية بتكلفة مليوني جنيه، وذلك لتقديم خدمة صحة متميزة لما يزيد عن 40 ألف مريض يتردد على المعهد من مختلف محافظات الوجه القبلي.