Close ad

وفد مجالس الأمناء والأباء يتابع تجربة تطبيق "الكارت الذكي" في تعليم دمياط

17-10-2018 | 15:55
وفد مجالس الأمناء والأباء يتابع تجربة تطبيق الكارت الذكي في تعليم دمياط السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط
دمياط - حلمي سيد حسن

قال السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، إن وفدا من مجالس الأمناء والآباء والمعلمين من محافظات "الإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة"، حضروا اليوم الأربعاء، تجربة تطبيق الكارت الذكي  في مدرسة حسن الزيات الإعدادية والرسمية المتميزة للغات بإدارة دمياط الجديدة، وأثنى الوفد على التجربة وأهميتها في العملية التعليمية، والتي انفردت بها محافظة دمياط، للاستفادة من هذه التجربة.

موضوعات مقترحة

وأضاف "سويلم"، أن فكرة الكارت الذكي استوحتها مديرية تعليم دمياط، من خلال البحث على الإنترنت، حيث تبين تطبيقها في نظام التعليم في الفلبين، وهو عبارة عن كارت إلكتروني يكون مربوطًا بالتليفون المحمول الخاص بمعلم الفصل، ويكون هذا التليفون مربوطًا بجهاز كمبيوتر موجود داخل الفصل، وكل تلميذ في الفصل يكون معه كارت مسجل عليه بياناته الكاملة، وفي بداية الحصة يدخل المعلم إلى الفصل، ويطلب من التلاميذ رفع الكارت لأعلى في صمت، ثم يقوم المعلم بفتح كاميرا تليفونه المحمول، لتقوم في ثوان معدودة بتسجيل أسماء التلاميذ الحاضرين، داخل الفصل في حصته، مما يساعد في تسجيل الحضور والغياب في أسرع وقت ممكن وهدوء تام.

وأشار "سويلم"، إلى أن هذا الكارت يستخدم في تفاعل التلاميذ مع المعلم داخل الفصل من خلال الحروف المكتوبة، على زوايا الكارت الأربع، فبعد شرح الدرس، يقوم المعلم بتوجيه أسئلة اختيارية متعددة للتلاميذ، بحيث يكون أمام التلميذ سؤال له 4 اختيارات "أ، ب، ج، د"، ثم يقوم التلاميذ برفع الكارت بالزاوية المسجل عليها، لحرف المعبر عن الإجابة المطلوبة، ثم يقوم المعلم بفتح كاميرا تليفونه، وتوجيهها على التلاميذ لمعرفة التلاميذ الذين أجابوا إجابة صحيحة، والتلاميذ الذين اختاروا إجابة خاطئة، ليتم تصحيح المعلومة لهم في أسرع وقت، وأشار سويلم، إلى أن الميزة في هذا الكارت الذكي، أنه يسجل بداخله عدد المرات التي أجاب فيها التلميذ إجابات صحيحة، وعدد المرات التي أجاب فيها إجابة خاطئة، مما يساعد في معرفة التقييمات الأسبوعية والشهرية، لكل تلميذ بسهولة تامة.

وأشار "سويلم"، إلى أنه حتى الآن، تم تطبيق التجربة داخل 10 مدارس خلال العام الدراسي الحالي، وهي: "مدرسة السلام الابتدائية التابعة لإدارة كفر البطيخ التعليمية، ومدرسة العوامر الابتدائية والإعدادية التابعة لإدارة كفر البطيخ التعليمية، ومدرسة كفر البطيخ الإعدادية بنات، ومدرسة جمال طاهر الابتدائية التابعة لإدارة الروضة التعليمية، ومدرسة شجرة الدر الابتدائية التابعة لإدارة فارسكور التعليمية، ومدرسة عوض الفياض الابتدائية التابعة لإدارة دمياط التعليمية، ومدرسة الشرباصي الابتدائية التابعة لإدارة دمياط التعليمية، ومدرسة الدكتور محمد حسن الزيات التابعة لإدارة دمياط التعليمية، ومدرسة العباسية الإعدادية التابعة لإدارة كفر سعد التعليمية، ومدرسة عزبة اللحم بنين التابعة لإدارة عزبة البرج".

وأوضح سويلم، أن التجربة أثبتت نجاحها في المدارس العشرة السابق ذكرها، لأنها جذبت التلاميذ، وجعلتهم يحبون فكرة التفاعل مع المعلمين داخل الفصل، وجعلت عملية التعلم أكثر متعة، وهو ما يتماشى مع الرؤية التي تسعى لتطبيقها وزارة التربية والتعليم في الوقت الحالي.

وأكد سويلم، أن مديرية تعليم دمياط تخطط لتعميم هذه التجربة على باقي مدارس المحافظة، بكل مراحلها التعليمية، ومن المتوقع أن تصل التجربة بنهاية العام الدراسي الحالي لـ 30 أو 50 مدرسة بالمحافظة، ومع حلول العام الجديد ستكون قد شملت جميع مدارس دمياط.

وعن تكلفة تطبيق التجربة، قال سويلم، إن التجربة لم تحتاج لتكاليف باهظة، مشيرا إلى أنها بدأت في دمياط بالجهود الذاتية، دون مساعدات أو ميزانيات رسمية، ومشيرا لتصنيع الكارت الذكي الواحد، لا يتكلف أكثر من 3 جنيهات فقط.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة