انطلقت اليوم الإثنين، في مطروح، مبادرة الرئيس السيسي؛ للقضاء على فيروس "سي"، ضمن المرحلة الأولى، والتي تشمل 9 محافظات، وتستهدف الكشف على 50 مليون مواطن.
موضوعات مقترحة
وأكد الدكتور محسن طه، وكيل وزارة الصحة بمطروح، أنه سيتم عمل مسح شامل لـ 270 ألف شخص خلال شهر أكتوبر القادم؛ للقضاء على فيروس "سي"، حيث يشترك في الحملة التي تبدأ من أول أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر، 799 شخصا بمستشفيات مطروح، بين أطباء وممرضين وفنيين.
وأوضح أن الحملة تهدف إلى الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس "سي" ومرض السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وكذلك تقديم خدمة المتابعة والتقييم والعلاج من خلال مراكز العلاج، على أن تكون الفئة المستهدفة من المسح هي الفئة العمرية فوق 18 عاما.
وقال راضي فرجاني عبد الرحيم، (32 عاما) -عامل- إنه عرف بالحملة من وسائل الإعلام، وتوجه إلى المركز الطبي، وأنهى فحصه في 10 دقائق، واستخراج الشهادة المعتمدة، التي تؤكد عدم إصابته بالفيروس، مشيداً بمبادرة الرئيس التي وفرت على المصريين مليارات الجنيهات.
وأبدى محمود رضوان علي (63 عاما) -موظف بالمعاش- اندهاشه من سرعة وسهولة التحليل، وإنهاء إجراءات فحصه في بضع دقائق، قائلاً بفضل الله النتيجة ظهرت سلبية، و"اطمنت على نفسي".
وأشارت مديحة حسين نوح (51 عاما) -ربة منزل- إلى معرفتها بالحملة من خلال البرامج التليفزيوينية، فتوجهت إلى الوحدة الصحية، وقامت بعمل التحاليل، والحصول على الشهادة التي تحمل النتائج خلال وقت قياسي، لا يتجاوز ربع الساعة، واصفة مبادرة الرئيس بأنها رائعة، ولم تكن تتوقع السهولة والمرونة التي لاقتها خلال عمليات التحليل.
"قررت التحليل فورا أول ما سمعت عن الحملة"، هذا ما أكد محمد السعيد أحمد (58 عاما) -عامل- لافتا إلى توجهه إلي مركز حي الظهور الطبي، وأكدت التحاليل عدم إصابته، مشيراً إلى أن زوجته هانم سعد إبراهيم، كانت تعاني من السمنة، وهما في انتظار استخراج خطاب العلاج للتوجه إلى المستشفى العام لصرف الأدوية والبدء في العلاج.
رضوان أحمد علي -عامل- قال توجهت للكشف على فيروس "سي"؛ لأنني كنت خائفا من إصابتي، خاصة وأنه مريض بالسرطان، مؤكدا أن النتيجة ظهرت بسلبية إصابته بالفيروس، ولم يتبق له سوى استكمال باقي مراحل العلاج من السرطان، مؤكداً أنه لم يكن يتوقع السرعة والسهولة في أعمال التحليل وظهور النتيجة خلال دقائق معدودة.
.
.
.