عقد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، اليوم الأحد، اجتماعا للمجلس الإقليمي للرقابة على الأسواق والسيطرة على الأسعار بحضور السكرتير العام المساعد، لمناقشة التوازن المطلوب في أسعار السلع وتوافرها بجودة عالية، ومدي مساهمة المنافذ الثابتة والمتحركة للقوات المسلحة بشعار "تحيا مصر" وأيضًا الشرطة بحملة "كلنا واحد" في طرح السلع الغذائية والاستراتيجية والأساسية بأسعار تنافسية، فضلاً عما تم طرحه منها في المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة، فضلاً عما قامت به المؤسسات الخيرية مثل الأورمان ومصر الخير، من ضخ بعض هذه السلع في القرى والنجوع والمناطق النائية.
موضوعات مقترحة
كما وجه حجازي، خلال الاجتماع، رؤساء المدن والمراكز ومديري الجهات المختصة بفتح منافذ أخرى في القرى البعيدة والمناطق النائية، لضخ المزيد من السلع الغذائية للمواطنين، مع تنظيم المزيد من أسواق اليوم الواحد لطرح المنتجات بأسعار أقل من الأسواق المحلية في هذه المناطق،
بعد نجاح تنظيمها في بعض القرى خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى ضرورة استمرار مرور أعضاء اللجان الفرعية على الأسواق بشكل يومي لتشديد الرقابة والمتابعة على الأسواق، بجانب الاهتمام بتوعية المواطنين وإعلان هذه المنافذ في وسائل الإعلام المختلفة، وأيضًا من خلال المجتمع المدني والرائدات الريفيات لمواجهة محاولات التشكيك وتأكيد جودة السلع المطروحة بها والتي تخضع لرقابة مشددة بأكثر من جهة.
واستعرض رؤساء اللجان، نتائج الحملات الدورية التي تمت في الأسواق من رفع للإشغالات وضبط لمنتجات منتهية الصلاحية، وأيضًا التسهيلات التي قدمتها الوحدات المحلية لفتح منافذ لبيع الأسماك في الأحياء والمدن لتوفير المنتج السمكي للمستهلك بأسعار أقل من مثيلاتها في السوق المحلية، وهو الذى يتوازى مع الاستعدادات لافتتاح معارض أهلاً بالمدارس، لتوفير الزى والمستلزمات المدرسية.
فضلاً عن قيام مديريتي الزراعة والتموين ببيع الخراف الحية بسعر 65 جنيهًا بالوزن القائم ، بجانب بيع اللحوم السودانية المذبوحة محليًا بسعر 85 جنيهًا، وذلك لتوفير الكميات الكافية من اللحوم بمناسبة حلول عيد الأضحى.
وطالب المحافظ بإجراء قياس لمعدلات أسعار السلع بواسطة الغرفة التجارية لتحليل المؤشرات واتخاذ الإجراءات اللازمة والحلول العاجلة في حالة ارتفاعها عن المعدلات الطبيعية، بالإضافة إلى إعداد تقارير عن كميات السلع الغذائية التي تم طرحها في الأسواق من مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية، وأيضًا المنافذ الثابتة والمتحركة التي تم من خلالها توزيع هذه السلع للتعرف على مدى حاجة الأسواق لكميات إضافية من عدمها.
. .