قال عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، إن حملة تجفيف منابع التهريب وإغلاق مخازن تخزين وتسليم المهربات التي بدأتها المحافظة، يجب أن تواكبها متابعة وحركة انضباط شديدة بالمنافذ الجمركية، وتنسيق جهود العمل بها بين مصلحة الجمارك وشرطة أمن المواني، بالإضافة إلى عمليات المتابعة والمراقبة التي تتولها الأجهزة المختصة لضبط المهربين.
موضوعات مقترحة
وأكد "الغضبان"، أنه لا بد من عقد اجتماعات دورية متقاربة لبحث وتقييم نتائج هذه الجهود، مع استمرار هذه الحملات دون توقف، لوقف نزيف ضياع حقوق الدولة من أموال الجمارك المستحقة على المهربات.
وأضاف المحافظ، أنه من الضروري وضع خطة بتنسيق كامل بين هذه الجهات لمكافحة التهريب الجمركي والحد منه، حفاظًا على المال العام والمصالح الاقتصادية للدولة، بعد ما تبين أن عام ٢٠١٧ شهد دخول ١٥٠٠ حاوية، وعام ٢٠١٨ شهد دخول ٣٢٠٠ حاوية، إجمالي الجمارك المستحقة عليهم مليارا ونصف المليار جنيه وما تم تحصيله ١٦ مليون جنيه فقط.
وشدد المحافظ، على تعاون الأجهزة المختلفة في التعامل مع الأطفال الذين يتم استغلالهم بإغراءات مالية في أغراض التهريب، مطالبًا من أبناء بورسعيد الشرفاء التعاون مع الأجهزة الأمنية وإدارات الأحياء للإبلاغ عن بؤر التهريب، باعتبارها قضية قومية.